تحل اليوم ذكرى ميلاد عذراء الشاشة النجمة ماجدة الصباحي، إذ إنها ولدت في مثل هذا اليوم 6 مايو عام 1931، وقامت بالمشاركة في العديد من أفلامها التي تعد علامات بارزة في السينما المصرية والعربية ومن أشهر أفلامها المراهقات، العمر لحظة، بياعة الجرائد، وأين عمري، الذي شارك في مهرجان برلين السينماني.
ماجدة
ذكرى ميلاد ماجدة
بدأت ماجدة مشوارها الفني وهى لا تزال طفلة في عمر 15 عاما عندما شاركت في فيلم الناصح للنجم إسماعيل ياسين، وكانت مشاركتها في ذلك الفيلم بدون علم أهلها.
فيلم أين عمرى
أنتجت ماجدة العديد من أفلامها ومنها فيلم أين عمري مع الفنان زكي رستم، وهو الفيلم الذي شاركت به في مهرجان برلين بألمانيا ورأت أنه نجح نجاحا لا مثيل له جماهيريا رغم عدم فوزه في المهرجان.
ماجدة
في مهرجان برلين
وروت النجمة ماجدة تفاصيل فيلم أين عمري ورأيها في عدم فوزه في مهرجان برلين السينماني حيث قالت في أحد حواراتها مع مجلة الكواكب: 'فشلنا فى مهرجان برلين هو النجاح بعينه'.
وتابعت ماجدة في حوارها: ''سافرت برلين بألمانيا لمدة 21 ساعة لحضور العرض الخاص لفيلم أين عمري ولم أنم طيلة هذه الفترة وبعد وصولي وجدت الكثير من الصحفيين يقومون بتصويري وكنت مرهقة جدا وطلبت منهم عدم التصوير ولكن دون جدوى مما جعلني أنفعل أكثر لأنهم لم يحترموا رغبتي'.
سعر توقيع الأوتوجراف
وتابعت ماجدة: ''خرجت من المطار وذهبت إلى الفندق ببرلين لكي أرتاح من السفر ولكنني وجدت ما هو أفظع إذ وجدت حشودا كبيرة من الجمهور الراغبين في التصوير معي ووصل الأمر إلى إنهم كسروا زجاج الفندق'.
واستكملت ماجدة حديثها قائلة: ''لم ينته الموضوع هنا ولكن ارتفع سعر التوقيع الذى أوقعه على الأوتوجرافات، فقد نشط تجار السوق السوداء الذين يظهرون فى أوقات الأزمات، نشطوا ليرفعوا السعر، مع أننى لم أخيب أملا لفتاة أو فتى فى الحصول على إمضائى المتواضع'.
الدولار الأمريكي السبب
وتابعت: ''بعد كل ذلك تم عرص الفيلم في المهرجان ولاقى استحسانا وقبولا من جميع المتواجدين مما جعل الكثيرين يقولون إن الفيلم كان سيفوز بالجائزة الأولى أو الثانية ولكن لم يفز وأن الدولار الأمريكى والنفوذ الأمريكى فى ألمانيا الغربية هو ما تحكم فى النتيجة، وهذه هى قصة فشلنا التى أعتبرها نجاحا'.