أحدثت عارضة الأزياء الشهيرة، بيلا حديد، رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها في أحد شوارع مدينة كان الفرنسية، وهي ترتدي فستانا شبيها بالشال الفلسطيني، وذلك تضامنا منها مع القضية الفلسطينية.
موقفها مع القضية الفلسطينية
ولم تنس عارضة الأزياء بيلا حديد، أصولها الفلسطينية فهي دائمة التذكير بهم عبر صفحتها الرسمية بإنستجرام، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.
وظهرت بيلا حديد وهي ترتدي فستانا على هيئة الشال الفلسطيني، وذلك خلال مشاركتها في مهرجان كان بدورته الـ77، والمنعقدة حاليا في مدينة كان الفرنسية، إذ إن بيلا تحرص دائما منذ عام 2016، على حضور مهرجان كان السينمائي كل عام.
لم تكن بيلا حديد وحدها
وليست بيلا حديد الوحيدة التي حرصت على تذكير العالم بالقضية الفلسطينية، بل سبقتها النجمة كيت بلانشيت، التي حضرت فعاليات مهرجان كان السينمائى بفستان أسود من الأمام، وأبيض من الخلف، وكأنه فستانا عاديا لا يحمل أي رمزية، حتى تتمكن من الدخول لأن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين.
من هي بيلا حديد
بيلا حديد أو إيزابيلا خير حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصول فلسطينية، ولدت في 9 أكتوبر عام 1996، تعتبر بيلا من أشهر عارضات الأزياء العالمية وفي عام 2016، حصلت بيلا على جائزة أفضل عارضة أزياء، اشتهرت بيلا حديد بمواقفها دائما المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناصرة لها.
ما هو الشال الفلسطيني؟
ويعد الشال أقدم رمز من رموز النضال الفلسطيني، وذلك منذ عام 1936 خلال الاستعمار البريطاني، حيث ارتداه شاب فدائي فلسطيني وغطى به وجهه، ولم يستطع الاحتلال البريطاني أن يتعرف عليه أو يبحث عنه، ومن هنا جاءت فكرة ارتباط الشال بالمقاومة.
وحسب التراث الفلسطيني يحتوي الشال على عدة رموز، وهي شبكة الصيد التي ترمز إلى مهنة الصيد، التي يعمل بها الكثيرون، والخطوط التي على حافة الشال ترمز إلى ورق الزيتون.