يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة حلمي، إذ إنها ولدت في ذلك اليوم 6 يونيو عام 1929، شاركت في الكثير من الأفلام والمسلسلات على رأسهم فيلم أولادي، ودموع في عيون وقحة، ومسلسل خادمة، ولكن الذي يعد أخر أعمالها الفنية وقدمته عام 1993 .
بدايتها الفنية
تعد من أكثر الفنانات اللاتي قدمن دور الأم ببراعة شديدة، حيث شاركت عزيزة حلمي في أكثر من 200 عمل فني عن دور الأم في السينما والتليفزيون.
عشقت الفن منذ نعومة أظفارها ولكنها لم تجد فرصتها، إلى أن سافرت هي وأسرتها من مدينة الزقازيق محافظة الشرقية إلى القاهرة، رغم موهبتها إلا أنها أرادت ثقل هذه الموهبة بالدراسة، والتحقت بالمعهد العالي للسينما وشاركت في العديد من المسرحيات.
كانت أقرب الفنانات لها: فردوس محمد، وزينب صدقي، اللذين عرفاها المخرج أحمد بدرخان عليها، وقرر تقديمها للجمهور كوجه جديد فى فيلم 'قبلني يا أبي'.
كانت في ذلك الفيلم لم تتعد العشرين عاما، عندما أسند لها أحمد بدرخان دور الأم، للفنان محمد فوزي، الذي كان يكبرها بعشرة أعوام إذ كان يبلغ من العمر 30 عاما، رغما من ذلك فقد قدمت الدور بكل براعة، ومن هنا أصبحت تنسب لها غالبية أدوار الأمومة في السينما المصرية.
السبب الحقيقي وراء تجسيدها دور الأم بهذه البراعة، هو وفاة ابنها الوحيد الذي رزقت به، بعدما تزوجت الكاتب الكبير علي الزرقاني، ليكون هذا الحادث هو السبب الحقيقي، وراء تأثرها بدور الأمومة وجعلها أيضا تبكي كلما يقول لها أحد الفنانين ماما.
بعض أفلام عزيزة حلمي
ومن أفلام عزيزة حلمي: 'عدو المجتمع، ليت الشباب، عدل السماء، البيت الحقيقي، حماتي قنبلة ذرية، أولادي، جنة ونار، يسقط الاستعمار، سيدة القطار، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، شاطئ الأسرار'.