15 فيلما.. مسيرة فاتن حمامة وهنري بركات في ذكرى ميلاده الـ110

فاتن حمامة وهنري بركات
فاتن حمامة وهنري بركات
كتب : ندى صدقي

ولد شيخ المخرجين هنري بركات، في مثل هذا اليوم 11 يونيو، قبل 110 أعوام، وعمل في مجال الإخراج السينمائي والتليفزيوني لمدة خمسين عاما، قدم خلالها العديد من الأفلام التي تعد علامات بارزة في السينما المصرية والعربية.

وعمل بركات مع العديد من النجمات، مثل: سعاد حسني، وزبيدة ثروت، ونادية لطفي، وشادية، لكن تبقى فاتن حمامة، من أكثر النجمات اللاتي عمل معهن بركات، وقدما سويا 15 فيلما.

أفلام هنري بركات وفاتن حمامة

وكان أول عمل جمع الثنائي فاتن حمامة وهنري بركات فيلم 'العقاب' عام 1948، تأليف بديع خيري، وبطولة: فاتن حمامة وزوزو ماضي وكمال الشناوي ومحمود المليجي.

وفي عام 1954 قدم بركات معها فيلمى 'أرحم دموعى، دايما معاك' .

وعام 1956 تعاونا سويا فى فيلم 'موعد غرام' الذى قام ببطولته عبد الحليم حافظ، وفى عام 1958 قدما معا فيلم 'حتى نلتقي' وبعده كان التعاون مع أحد كلاسيكيات السينما المصرية رائعة طه حسين 'دعاء الكروان' مع أحمد مظهر وزهرة العلا وأمينة رزق وعبد العليم خطاب وميمى شكيب.

فى عام 1963 أخرج بركات لفاتن حمامة فيلم 'الباب المفتوح' عن رواية لطيفة الزيات، أمام صالح سليم ومحمود مرسى ، ثم كان الموعد عام 1965 مع أفضل افلامهما الذى حصل على جوائز عالمية وهو 'الحرام' عن قصة الأديب يوسف إدريس وكتب له السيناريو والحوار سعد  الدين وهبة.

وعام 1966 قدما معا فيلم ' شئ فى حياتى ' عن رواية يوسف السباعى ، وفى عام 1968 فيلم 'الحب الكبير'، ثم الخيط الرفيع 1971 لإحسان عبد القدوس بطولة فاتن حمامة وهذا الفيلم هو بمثابة حالة من الانتعاش الفني عاشتها فاتن حمامة، فكان لزامًا عليها أن تغير من جلدها، بعيدا عن دور البنت البريئة، سيناريو وحوار يوسف فرنسيس، وكان ذلك الفيلم بمثابة نقطة انطلاق حقيقية للفنان محمود ياسين.

وجاءت بعد ذلك أفلام 'حبيبتي، أفواه وأرانب، لا عزاء للسيدات، ليلة القبض على فاطمة' ليكون آخر اللقاء بينهما.

علاقة هنري بركات وفاتن حمامة

وتحدث هنري بركات في أحد اللقاءات الفنية عن علاقته بفاتن حمامة إذ قال : '' أداء فاتن حمامة بفيلم لحن الخلود في دور فتاة تعيش مع أختها وهي مريضة بالقلب وتقع في حب فريد الأطرش، كان دوراً من نوع سندريللا، لكن ليست كل أدوار سندريللا قادرة على الوصول للجمهور، إلا أن هذا الفيلم قد وصل بشكلٍ مميّز بسبب تميّزها هي بأداء الدور'، بعد هذا الدور أصبحت بدون تعمد كلما قرأت رواية لفيلم، أجد نفسي أفكر بفاتن حمامة باعتبارها بطلة الفيلم، لأني أدركت أنني أستطيع أن أحصل منها على نتائج مؤثرة.

وتابع : '' أشعر وأنا أعمل معها بأني سعيد، ومش أبقى متوتر أو متنكد، كما أن لذة العمل هي أفضل ما يجنيه الفنان من عمله.

وإستكمل : '' في فيلم 'الحرام' طلعت روحي في الشغل إنما كنت سعيد أروح البيت بالتراب على جسمي إنما أبقى سعيدا، وفاتن نفس الشيء اتفرجت عليه من يومين اتخضيت من حركة المجاميع عملتها إزاي معرفش'.

WhatsApp
Telegram