يوافق اليوم الموافق 10 من يوليو ذكرى وفاة الفنان العالمي عمر الشريف، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم في عام 2015، بعد إصابته بنوبة قلبية وترك ورائه بصمة كبيرة في عالم الفن والذي وصل بأعماله إلى العالمية.
ولد عمر الشريف بالإسكندرية 10 أبريل عام 1932، وكان والده تاجر أخشاب، أما والدته كلير سعادة فكانت سيدة مجتمع من أسرة ذات أصول لبنانية - سورية أرستقراطية.
ذكرى وفاة عمر الشريف
وكانت بدايته الفنية في تجارب خاصة على المسرح المدرسي، وذلك بسبب حبه للتمثيل منذ الصغر، واستمر تعلقه بالتمثيل حتى التحاقه بكلية فيكتوريا البريطانية في الإسكندرية، وممارسته للتمثيل على خشبة مسرحها، وبعد التخرج سافر إلى لندن للدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية.
وقدم عمر الشريف العديد من الأعمال الفنية الهامة، والتي وصل من خلالها إلى العالمية، بعدما أختاره المخرج الإنجليزي (ديفيد لين) للقيام بدور في فيلمه الجديد (لورانس العرب)، والذي يعد أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية من إنتاج بريطاني.
رحلة عمر الشريف من السينما المصرية إلى العالمية
وحاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة (الكرة الذهبية) رفيعة المستوى ومعهما على شهرة عالمية.
ومن ثم توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في (الدكتور زيفاجو) من إخراج (ديفيد لين)، حيث فاز عن دوره بجائزة (الكرة الذهبية) للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي.
ومن الستينات حتى بداية التسعينات، ظل عمر الشريف مقيمًا خارج مصر ومنشغلًا بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية التي قدم خلالها أدوارًا كثيرة ومتنوعة بين الحربي والدرامي والكوميدي، حتى استقر بشكل نهائي بمصر ببداية التسعينات.
وفى عام 1965 قرر عمر الشريف أن يستقر في أوروبا بشكل نهائي، ذلك الأمر الذي أثر على زواجه من فاتن حمامة وأدى إلى انفصالهماعام 1966 ثم طلاقهما بشكل نهائي عام 1974.