عبّر الفنان محمد علي رزق عن غضبه واستيائه الشديد لما حدث مع صديق عمره الفنان الراحل تامر ضيائي، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء، إثر نشوب مشاجرة بينه وبين أحد أفراد أمن مستشفى الأورام بالتجمع الخامس، حيث كان يتواجد هناك مع زوجته لتلقي جرعة كيماوي.
أزمة تامر ضيائي
وكتب محمد علي رزق عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات 'إنستجرام': 'شهادة لوجه الله، أنا أعرف تامر ضيائي من عام 2004 من أيام فرقة عين الشمس، وكان إنساناً محترماً طوال حياته، وعلى مدار 20 عاماً لم أره متعصباً أو شخصاً متجاوزاً، وما حدث مع تامر يوم وفاته أمر مهين جعله ينفجر غضبا'.
محمد علي رزق
17 عاما في رعاية زوجته
وواصل محمد علي رزق شهادته قائلا: 'تامر ظل 17 عاماً يرعى زوجته في مرضها، ولم نسمع عنه يوماً أنه أثار مشكلة، وكان صابراً وراضياً بقضاء الله'.وأضاف محمد علي رزق: 'تامر لم يتجاوز الدور كما قيل، وبشهادة سوزان زوجته، كانا قد أخذا الرقم 421، وعندما حان دور الرقم الذي يسبقهما، بدأوا يقتربون من الباب، وعندما وصل دوره، منعه الأمن وقال له هناك أشخاص سيدخلون قبلك، فرفض تامر أن يتجاوز أحد دوره، ومن هنا بدأت المشكلة'.
انفجر غضبًا من أجل زوجته المريضة
واستكمل محمد علي رزق شهادته قائلا: 'انفجر تامر غضباً من أجل زوجته المريضة التي كانت تنتظر دورها لتلقي الجلسة، ليجد رجل الأمن يأخذ فلوس للسماح للناس بالدخول قبل دورها'.
واختتم حديثه قائلاً: 'لم يفعل تامر سوى أنه تمسك بحقه، وعندما وجد الرجل يتعامل معه بشكل مهين، انفجر غضباً. حسبي الله ونعم الوكيل، الله يرحمك يا تامر ويجعلك من أهل الجنة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
