اعلان

راندا البحيري تستغيث: الضرائب تهددني بالحجز على جميع أموالي

راندا البحيري
راندا البحيري

وجهت الفنانة راندا البحيري، رسالة استغاثة لصناع الفن من أجل مساعدتها في مشكلة كبيرة تمر بها قد تؤدي للحجز على أموالها.

تم منعي من العمل بدون إبداء أسباب

وقالت راندا: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السيد نقيب المهن التمثيلية تحية طيبة وبعد، هذا ليس بيان شجب و لا شكوى ولا أي شئ آخر، كل ما في الأمر عرض موضوعي علي حضراتكم، لقد حوربت بداخل شركات الإنتاج المصرية، وتم منعي من العمل بدون إبداء أسباب، وبالفعل بعد اكتر من بروفة لـ لأكتر من عمل و أكتر من محاولات لدخولي أعمال فنيه (بلاقي نفسي فجأة اتشالت منها و مش فيها و العمل بيكمل من غيري».

بتحارب من 13 سنة

وأضافت: «الكلام ده بيحصل بالظبط بقاله أكتر من 7 سنوات، وبيحاولوا فيه بقالهم أكتر من 13 سنة بمساعدة أحد الأشخاص خارج المجال الفني، وليس هذا صلب الموضوع أبداً، أنا بتعرض بقالي اربع سنين دلوقتي لضغط لا يمكن لواحدة ست تقدر تتحمله لوحدها، أنا مشتكتش ولا خليت شكل الفن والفنانين وحش و التزمت الصمت و بقالي سنين بحاول اشتغل في مشاريع و فيه منها اللي ربنا كرمني فيه وفيه منه اللي علشان عدم خبرتي الكبيرة انذاك أتنصب علي فيه..يعني بسبب أن مفيش عدل في المنظومة أتنصب على في فلوس كنت شغاله بيها وجايباها بتعب كبير جدا».

ضرائبي كلها مدفوعة من 2004

وتابعت: «كنت طول عمري شخص ماشي صح جدا فيما يخص الأوراق و حق الدولة وضرائبي كلها مدفوعة من 2004 يعني بقالي 20 سنة بدفع للضرائب، وأظن لو أنا شخص مش ماشي صح مع الضرائب كان من زمان هتلاقي حد قال راندا مدفعتش او معملتش او كذا و كذا، ومحدش أصلا يقدر يشكك في حبي لبلدي الشديد و وطنيتي و في نزاهتي الحمدلله رب العالمين..اكتشفت من فترة أنهم حاطين عليّ ضرائب جزافية بالرغم من اني مبشتغلش في التمثيل أصلا، وكل ما اكلم حد في المبني بيقولي أصل الممثلين كلهم حصل معاهم كده مش انتِ بس!».

بقالي كذا سنة بقسط المبلغ للضرائب لحد ما خلصته كله

وأكملت: «طب أنا بتكلم عن نفسي اتكلمت مرة واتنين، وكلمت نقيبي السيد أشرف ذكي، هو أداني نمرة تليفون الأستاذة مها المختصة عن الممثلين أمام الهيئه العامة للضرائب بحيث أنها تفهمهم و قالي ان الموضوع ده هيخلص، لان الممثلة دي حاليا لا تعمل بالتمثيل، فمش هينفع اننا ندفعها فلوس قديمه هي أصلا دفعتها قبل كده، وبالمستندات أحنا، أنا والمحاسب الضريبي المحترم اللي شغال معايا دفعنا الفلوس اللي علينا من قبل 2005، كل سنة بندفعها في سنتها إنما هم مرة واحدة عايزينك تدف ضرائب جزافية هم اللي حسبوها من غير ما يرجعولك، واضطريت في المرة الأولى نظراً لحبي لبلدي واحترامي لكيان الفنان المصري وعدم اهتزاز صورته أمام المصريين والعرب اني امضي علي رقم كبير جدا مع أني متأكدة أن أنا مش المفروض ادفع الكلام ده على وعد منهم والسيد احمد عبدالغني، اني هدفع أصل المبلغ، ومش هدفع غرامات علي المبلغ ده، وبالفعل وقفوا غرامات وبقالي كذا سنة بقسط المبلغ ده للضرائب لحد الحمدلله ما خلصته كله».

عايز يدفعني غرامة

وواصلت: «فوجئت بعد ما المبلغ خلص أولاً بمبني القيمة المضافة بيكلمني عايز يدفعني غرامة بالرغم من انهم وعدوني مفيش غرامات والغرامه دي أكتر من المبلغ نفسه اللي بقسطة بقالي سنتين ثم اتصال من كذا مأمور ضرائب عامة طالبين مني فحص كل سنين العمل اللي اشتغلتها، أفحص 2006 اللي ورقها بقي لونه أصفر؟، وطالبين أني أدفع من 2006 لحد 2024 يعني 18 سنة ضرايب أنا دافعاهم أصلا قبل كده قولتلهم أنا دفعت ده قالولي مينفعش قولتلهم ايه هو اللي مينفعش، قالولي أصل أحنا واخدين تعليمات أن كل الممثلين يدفعوا أزيد من اللي دفعوه..قولتلهم التعليمات دي منين؟ محدش رد، قالولي كده كده هتدفعي حتي لو دفعتي قبل كده، مع الضغط عليّ اضطريت أني أعمل جلسات مع الضرايب لحد ما كل الناس هناك بقوا يشوفوني يومياً و بجد فيه ناس تعاطفت جدا مع موضوعي لأنهم بالفعل شايفينني دفعت قبل كده، إلا مختصة الحجز كل يوم بتكلمني (أنا هحجز عليكي)، أنا أول مرة أشوف موظف بيتصل بعميل الساعة 8 بالليل بعد مواعيد العمل علشان يقوله أنا هحجز عليك».

يتم تهديدي يوميا بالحجز علي أموالي

واختتمت: «يتم تهديدي يوميا بالحجز علي أموالي، يتم تهديدي يومياً بالضرايب مع أني دفعت كل ضرائبي لحد آخر عمل عملته..يتم تهديدي يوميا بالضرايب مع أني لا أعمل مع المتحدة ولا غيرها، السيد نقيب المهن التمثيلية، السادة المسئولين عن الإنتاج في مصر، ارحموا الممثل المصري، ارحمونا، وبجد بجد والله ما بطلب شغل أنا أصلا فقدت الشغف كممثلة و مش عايزة أشوف وش الكاميرا دي تاني، أنا فعلا كل اللي طالباه إنكم تسيبوني في حالي، بس مش اكتر، يا أسيادنا أنا عايزة أكمل حياتي في مصر مش عايزه أدور علي شغل برا، ولا عايزه أعيش في حتة تانية، ليه مصممين تزقونا كلنا ندور علي حياتنا في حته تانية، أنا قاعدة هنا».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً