ads

فاروق فلوكس: تركت عزاء والدتي من أجل مسرحية "سنة مع الشغل اللذيذ"

فاروق فلوكس
فاروق فلوكس

أعرب فاروق فلوكس عن عشقه لمهنة الهندسة، مشيرًا إلى أنه خريج كلية الهندسة وهي كلية صعبة وذلك على حسب وصفه، مؤكداً أن الفن لم يحقق أهدافه أكثر من أن يكون مهندس.

واضاف فاروق فلوكس، حديثه خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2" أنه رغم انشغاله بالفن، ظل محبًا للعمل الهندسي واحتفظ بزملائه في المجال، قائلاً: "أنا خريج كلية هندسة سنة 1963، ومازلت حتى الأن احب اكون مهندس وبحبها جدًا وبحب العمل الهندسي واشتغلتها وأنا رئيس قطاع في شركة، والفن مخدنيش منها ولحد دلوقتي محتفظ بزملائي".

ولفت الفنان فاروق فلوكس، إلى أنه لا يشاهد أي أعمال فنية منذ سنوات كثيرة، فضلاً عن أنه يحب الفنانة الراحلة نادية لطفي ورشدي أباظة كونهما من الجيل القديم، فهما لا يعوضان ولا يجد فيهم نفس المواصفات في الفنانين الجدد.

وكشف الفنان القدير فاروق فلوكس عن تفاصيل إنسانية مؤثرة من حياته الشخصية، أبرزها لحظة وفاة والدته، والتي تصادفت مع التزام فني لم يستطع التخلي عنه.

وأوضح فلوكس "والدتي توفيت الساعة خمسة وتلت، وكان وقتها بالليل ومكنش ينفع تتدفن، فأتأجلت الجنازة لتاني يوم، وأنا كان عندي التزام في المسرح، فروحت المسرح وماقدرتش أحضر جنازتها".

ويسترسل فلوكس حديثه قائلاً: "والدي كان غضبان جداً وقالي إزاي تروح للمسرح ووالدتك لسه ميته، ولكن ما بيدي حيلة، وقدمت شخصيتي وأنا حزين وقام الفنان إبراهيم سعفان بالتوجه إلى الجمهور آنذاك، معلنًا أن والدتي توفت وأنني أصريت على حضور العرض المسرحي، وأغمي عليا وأنا على المسرح".

واختتم فاروق فلوكس حديثه قائلاً: "اللي بيقول الفن سهل يتفضل يورينا شطارته، الناس عاوزه تطلع عيالها ممثلين علشان يكسب ممثلين، واللي عاوز يطلع ابنه لاعب كورة علشان يكسب الملايين زي محمد صلاح، دي مسألة مادية بحتة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً