ads

منة فضالي: "تعرّضت للضرب الحقيقي في مسلسل سيد الناس.. ودموعي في مشاهد البكاء حقيقية". (حوار)

منة فضالي
منة فضالي

في كل موسم رمضاني، تُثبت الفنانة منة فضالي أنها رقم صعب على خريطة الدراما المصرية، بموهبة صادقة، وحضور طاغٍ، تدخل القلوب دون استئذان، هذا العام، تألقت في مسلسل "سيد الناس"، الذي حجز مكانه بين أبرز الأعمال الرمضانية، وتكشف في حوار مع أهل مصر عن الوجه الآخر لما حدث خلف الكواليس، من كواليس مرهقة إلى إصابة جسدية حقيقية.

منة فضالي لا تخشى التعبير عن رأيها، سواء في الوسط الفني أو في قضايا المجتمع، من إشادتها بالفنان أحمد السقا، إلى دعمها الكامل للحيوانات ورفضها القاطع لقتل الكلاب، تثبت أنها ليست فقط فنانة، بل إنسانة لا تتنازل عن مبادئها، وفي هذا الحوار، تكشف العديد من الكواليس عن مسلسل سيد الناس وعن تعاونها مع الفنان عمرو سعد والمخرج محمد سامي، وتوضح سبب ابتعادها عن الكوميديا، والحديث عن مشاريعها الفنية الجديدة وغيرها من المواضيع.

ما رأيك في نجاح مسلسل "سيد الناس" في دراما رمضان 2025؟

الحمد لله، أنا سعيدة للغاية بنجاح مسلسل "سيد الناس"، وأصبحتُ حريصة كل عام خلال شهر رمضان على المشاركة في عمل درامي واحد فقط، لأن النجاح يجعل عملية الاختيار أكثر صعوبة، ولذلك أُفضل أن أركز في عمل وحيد، والدور في المسلسل كان صعبًا بالنسبة لي إلى حدٍّ ما.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟

في أحداث المسلسل تعرضت للضرب الحقيقي خلال تصوير أحد المشاهد، وإلى الآن ما زال ذراعي يؤلمني ولا أستطيع تحريكه بسهولة.

ما تعليقك على انتقاد بعض الجمهور للصوت العالي من بعض الممثلين في المسلسل؟

لا أعلم لماذا يرى البعض أن الصوت كان مرتفعًا، ولكن من وجهة نظري، كل ممثل له أسلوبه الخاص في الأداء، ربما يرى الجمهور أن هناك نرفزة في بعض المشاهد، وهذا وارد، أحيانًا عندما يصرخ الشخص، يرتفع صوته جدًا أو يصبح صوته غليظًا، وذلك يعتمد على طبيعة الممثل. وبالنسبة لي، أحاول قدر المستطاع ألا أصرخ، لأن صوتي يصبح حادًا جدًا عند الصراخ، لذا أحرص على أن أؤدي بهدوء.

لماذا أصبحتي تجسدين مؤخراً أدوار الدراما بكثرة آخرها دورك بمسلسل "سيد الناس"؟

أنا بطبعي أبكي كثيرًا، ودائمًا أشارك في أعمال تتضمن مشاهد بكاؤ، أتمنى أن أقدم عملًا كوميديًا أضحك فيه، لكن بوجه عام، أنا أحب المشاهد الدرامية، لأنها من أصعب أنواع التمثيل. وعند أداء مشاهد البكاء، لا أستخدم أي وسائل مساعدة مثل الجلسرين أو القطرات، لأنني لا أحب هذه الأساليب، ولذلك أتعب كثيرًا في هذه المشاهد حتى تخرج طبيعية.

كيف كان العمل مع الفنان عمرو سعد؟

سعدت جدًا بالعمل مع الفنان عمرو سعد، هو فنان مثقف، جميل، جدع، وابن بلد، كانت هذه أول تجربة عمل تجمعنا، وتشرفت بالعمل معه، ومع فريق عمل المسلسل بأكمله، وأُبارك لهم على مجهودهم الكبير.

ما ردك على الانتقادات التي توجه للمخرج محمد سامي بخصوص عصبيته في مواقع التصوير ؟

المخرج محمد سامي ليس فقط صديقًا لي أو زميلًا في العمل، بل هو مخرج رائع، ويحب الممثل المجتهد الذي يذاكر دوره جيدًا، وهو دائمًا يواجه مشكلة مع من يأتي إلى موقع التصوير دون تحضير مسبق ويبدأ في حفظ الحوار هناك، وهذا أمر غير صحيح، التمثيل يتطلب استعدادًا كاملاً قبل التصوير، وليس مجرد حفظ للحوار داخل اللوكيشن.

ما تعليقك على أنباء اعتزال المخرج محمد سامي؟

لم يعتزل، الأستاذ محمد سامي سيستمر في العمل داخل مصر، وهو مخرج من حقه أن يعمل في أي مكان يشاء، ولا صحة لأي حديث عن اعتزاله.

كيف تلقيت خبر انفصال الفنان أحمد السقا عن زوجته.. خاصة وأنكما تجمعكما صداقة قوية؟ وما رسالتك له في هذه المرحلة؟

الفنان أحمد السقا من أجمل وأجدع الأشخاص في الدنيا، وهو فارس السينما المصرية، وبالنسبة لانفصاله عن زوجته، فأنا لا أتدخل في الحياة الشخصية للناس، ولا أستطيع الحديث في مثل هذه الأمور، لكن من وجهة نظري، أحمد السقا نجم كبير ومحبوب من الجميع، وهو رجل جدع وابن بلد، وأحب أن أبارك له على فيلمه الجديد "أحمد وأحمد" الذي يشاركه فيه الفنان أحمد فهمي، وإن شاء الله يحقق نجاحًا كبيرًا، وكما تعودنا منه، أعماله دائمًا ناجحة بإذن الله.

ما رأيك في المنافسة السينمائية حاليا بين فيلم "المشروع إكس" لكريم عبد العزيز وفيلم "ريستارت" لتامر حسني؟

للأسف، لا أتمكن من الذهاب إلى السينما، لكنني واثقة بأن كل فريق عمل قدَّم شيئًا مختلفًا، وأتمنى لهم جميعًا التوفيق، وإن شاء الله تنجح أعمالهم.

ما آخر تطورات مسلسل "بدون مقابل"؟ وهل سيتم عرضه في رمضان 2026؟

لا أعلم أي شيء عن المسلسل في الوقت الحالي، وأحاول التواصل مع الجهة المنتجة ولكن دون جدوى، فالله الميسِّر.

شهدنا في الفترة الأخيرة تكرار حوادث قتل الكلاب، وهي ظاهرة أثارت استياء الكثيرين، من بينهم الفنانة منة فضالي التي وصفت الأمر بالجريمة، ما تعليقك على هذه الظاهرة؟

هذا الموضوع يزعجني كثيرًا، وأشعر بالغضب الشديد تجاه من يقتلون الكلاب، لو كان بيدي، لأمسكت بسلاح وقتلت كل من يفعل ذلك، قتل الحيوان، سواء كان كلبًا أو غيره، هو جريمة بكل المقاييس، كيف لإنسان أن يقتل روحًا خلقها الله؟ لا أفهم سبب هذه الهجمة المفاجئة على الحيوانات، وخاصة الكلاب، أنا ضد هذا تمامًا، وأتمنى أن يكون هناك موقف حازم ضد كل من يرتكب هذه الأفعال.

أخيرا.. هل لديكِ مشاريع فنية جديدة؟

أنا الآن في فترة إجازة، وأطّلع على عدة سيناريوهات. وعندما أعود من الإجازة، سأقرر أي منها سأستقر عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً