شهدت الحلقة الثانية عشرة لحظة فارقة في مسار شخصية مريم، حين وجدت نفسها في قلب مواجهة صعبة مع أحمد بعد كشفه لسر مرضه الذي طالما أخفته عنه، لتدخل في صراع مع عاليا وكرم كونهما السبب وراء إفشاء هذا السر دون علمها، وذلك ضمن أحداث مسلسل 220 يوم الذي يُعرض على قنوات إم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد ضمن قائمة الأكثر مشاهدة.
أثناء وجودها في حمام المطعم، انفجرت مريم في وجه عاليا بغضب شديد بعدما علمت أنها كشفت لكرم ــ خطيبها وابن خالة أحمد ــ سر الورم الذي ياني منه أحمد وكونه ليس حميداً بل خبيث. لم تتمالك مريم نفسها، وصرخت في وجه عاليا بأنها لا تملك الحق في التدخل، وأن أحمد يخصها وحدها قائلة "أحمد بتاعي أنا وبس".
أثناء ذلك وخلال مواجهة مريم لعاليا، كان كرم قد صارح أحمد بالحقيقة المرة، التي حاولت مريم إخفاءها عنه طوال الفترة الماضية. وما إن عادت مريم إلى الطاولة حتى واجهها أحمد بحدة قائلاً "كنتي استني لما أموت أحسن"، قبل أن يغادر المكان تاركًا إياها في صدمة.
خرجت مريم مسرعة خلفه، تناديه بحرقة وتترجاه ألا يتركها من أجل ابنتهما المنتظرة بهية، مؤكدة أنها لم تُخفِ عنه الحقيقة إلا بدافع الخوف عليه، خصوصًا بعد أن رأت نظرة القلق في عينيه وهو ينتظر نتيجة التحاليل. ومع ذلك، رفض أحمد تبريراتها وواصل ابتعاده، لتترك الحلقة المشاهدين أمام لحظة انكسار مؤثرة في علاقة الزوجين.
220 يوم عمل درامي مشحون بالعاطفة والتوتر، تحت قيادة المخرج كريم العدل، وتأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، وبطولة صبا مبارك، كريم فهمي، حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا وميرا دياب.