فتحي عبد الوهاب يحسم الجدل: لا نية لتقديم أجزاء جديدة من «صعيدي في الجامعة الأمريكية»

أكد الفنان فتحي عبد الوهاب استحالة تقديم أجزاء جديدة من فيلمي «صعيدي في الجامعة الأمريكية» أو «سهر الليالي»، موضحًا أن هذه الأعمال ارتبطت بظروف اجتماعية وثقافية وسياسية محددة عند عرضها قبل أكثر من 25 عامًا، وهو ما يصعب تكراره في الوقت الراهن.

جاءت تصريحات عبد الوهاب خلال الماستر كلاس الذي يقدمه على هامش فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان إيزيس لمسرح المرأة، حيث شدّد على أن الدراما الناجحة لا تُقاس فقط بجماهيريتها، وإنما أيضًا بمدى ملاءمتها للظرف الزمني الذي ظهرت فيه.

وأضاف: «الدراما لها توقيت معيّن، وما كان يلقى صدى جماهيريًا قويًا منذ 25 عامًا، لم يعد يلقى نفس رد الفعل اليوم، لأن طبيعة التلقي عند الجمهور تغيرت كثيرًا».

وأشار عبد الوهاب إلى أن الساحة الفنية الحالية تشهد تجارب مميزة في المسرح والدراما التلفزيونية، لكن إعادة إنتاج الأعمال القديمة بنفس الروح والنجاح السابق أمر غير واقعي، لأن الأجيال الجديدة تتلقى الفن بشكل مختلف تمامًا.