أكد الفنان الكبير رياض الخولي أن مستوى الدراما التليفزيونية في الفترة الأخيرة أصبح بحاجة ماسّة إلى محتوى أكثر عمقًا وجودة، مشددًا على ضرورة أن تضع الأعمال الدرامية في اعتبارها أمرين أساسيين هما: مخاطبة العقل والوجدان معًا.
وأضاف الخولي في تصريح لأهل مصر أن الدراما في جوهرها انعكاس لصورة المجتمع، وإذا لم تُنقل هذه الصورة بصدق وبأسلوب يحترم الجمهور فلن تحقق أي نجاح، موضحًا أن المشاهد المصري ذكي جدًا، ويستطيع التفرقة بين العمل الذي يُقدَّم له باحترام والآخر الذي يتعامل معه باستخفاف.
وأشار النجم القدير إلى أن الجمهور دائمًا ما يذهب إلى العمل الذي يجد فيه احترامًا لعقله ومشاعره، مؤكدًا أن الاستمرار في تقديم أعمال نمطية ومكررة لن يلقى صدى لدى الناس مهما كانت الدعاية أو الأسماء المشاركة فيها.