ads
ads

من فوازير الزمن الجميل إلى أضواء الفراعنة.. "شريهان" تضيء افتتاح المتحف المصري الكبير في حضرة الملوك

شيريهان مقدمة افتتاح المتحف المصري الكبير
شيريهان مقدمة افتتاح المتحف المصري الكبير
كتب : سها صلاح

في ليلة تعيد رسم ملامح الهوية المصرية على المسرح العالمي، تتجه الأنظار إلى القاهرة حيث يستعد العالم لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الثقافي الأكبر من نوعه في العالم، ولكن الحدث لا يقتصر على الآثار وحدها؛ فمصر اختارت أن تُعيد مع تاريخها روحًا طالما كانت رمزًا للجمال والبهجة والتنوير وهي الفنانة شريهان.

وسط أجواء ممزوجة بالفخر الوطني والترقب العالمي، تداولت مصادر إعلامية خبراً عن مشاركة النجمة الكبيرة شريهان في تقديم حفل الافتتاح، لتكون بمثابة 'الهدية الذهبية' التي تضع الفن في حضرة الملوك، وتربط الماضي بالحاضر بروح أسطورية طالما عرفت بها.

عودة بحجم التاريخ

شريهان ليست مجرد فنانة؛ إنها رمز لحقبة مصرية زاخرة بالثقافة والابتكار الفني، غيابها الطويل جعل حضورها حدثًا بذاته، فما بالك بعودتها في ليلة يحتفل فيها المصريون بفتح أبواب أكبر متحف في التاريخ لحضارتهم الخالدة.

ما تم تداولة أن شيريهان ستعود في مشهد قد يبدو وكأنه خرج من بردية فرعونية: 'ابتسامة تشبه ضوء الشمس على جدران المعابد، حضور ملكي، وزي مُستلهم من جمال مصر القديمة.

مشاهد متداولة وتصميمات فنية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جسدت صورة النجمة في قاعة تماثيل الفراعنة، كأنها ابنة حضارة تعود إلى بيتها.

حفل في حضرة الملوك.. وفن من ذهب

التقارير التي تناقلتها وسائل إعلام أشارت إلى أن شريهان ستظهر في الحفل وتقدم فقرة خاصة، في إطار احتفالية عالمية ضخمة تشارك فيها شخصيات فنية وثقافية دولية.

فهي ليست عودة عادية، بل عودة تحمل معها ذاكرة جيل، واحتفالًا ببلاد تعلن مجددًا: 'هنا تُكتب الحكاية… هنا وُلد الخلود.'

يقع المتحف المصري الكبير عند أقدام الأهرامات، ليكون بوابة حديثة للماضي، ومنصة عالمية لحضارة أثرت الإنسانية لآلاف السنين.

ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة مجتمعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً