حسم الفنان الكبير محمد صبحي الجدل حول إمكانية تعاونه مع الدولة في تقديم مسرحيات جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه لا يقبل أي شروط تمسّ فنه أو مبادئه، وقال:'لا أحد يملك لَيَّ ذراعي، ولا توجد قيود وشروط تُفرض عليّ.. جمهوري يحبّني ويحترمني، وأنا أبادله هذا الاحترام'.
وأضاف صبحي في رده على سؤال جريدة أهل مصر، موضحاً أن عدداً من أعماله المسرحية التي قُدّمت منذ عام 2017، مثل غزل البنات، خيبتنا، النحلة والدبور، نجوم الضهر، عيلة اتعملها بلوك، فارس يكشف المستور، لم تحصل على حقها في العرض، موضحاً: 'خمس مسرحيات كاملة عُرضت مرة واحدة فقط في الرابعة فجراً، ثم أُغلِق عليها الدرج.. العمل الجيد يُجَمَّد، بينما الأعمال الخفيفة تُعاد إذاعتها مرات عديدة'.
وكشف صبحي أن عقده ينص على عرض المسرحية من أربع إلى خمس مرات سنوياً، لكن ذلك لم يُنفّذ، مشيراً إلى أن مسرحيته الأخيرة فارس يكشف المستور تلقت عروضاً من خمس دول بمقابل يصل إلى خمسة أو ستة أضعاف ما يُقدَّم محلياً، لكنه رفض قائلاً: 'لو قبلت، سيُقال إنني ألهث وراء المال. قررت الانتظار حتى تُعرَض كما ينبغي'.
واختتم مؤكداً أن أعمالاً كثيرة لم تُعرَض في الثمانينيات ثم خرجت للنور لاحقاً، مضيفاً: 'هناك مسرحيات لم تُعرض بعد، وستُعرض إن شاء الله'.
وحرص اتحاد المبدعين العرب واتحاد الإعلاميين العرب عضوا الأمم المتحدة، في احتفالية كبرى مساء اليوم الأربعاء، على تكريم الفنان محمد صبحي، ومنحه وسام التفرد وتعيينه سفيرًا للمبدعين العرب في الأمم المتحدة.
وفي كلمته أعرب الفنان محمد صبحي، عن سعادته الكبيرة بحصوله على وسام التفرد وتقليده سفيرًا للمبدعين العرب في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن لديه الكثير من الأحلام لمصر وللبدان العربية والتي يسعى لتحقيقها.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من المسؤولين والفنانين والمبدعين ومن بينهم المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والكاتب الصحفى محمود عطية رئيس تحرير جريدة أهل مصر، والفنانة إلهام شاهين وغيرهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
