خطف الأضواء من الجميع بظهوره المميز والمتقن في المسلسل التاريخي «ممالك النار» الذي عرض مؤخرا على الفضائيات، بتجسيده شخصية السلطان العثماني «سليم الأول» في صغره، كانت بدايته في برنامج «في بيتنا ضيف» وشارك بعدها في مسلسلي «الطوفان وسابع جار» ، وقدم دورا مميزا كذلك وترك بصمة عند الجمهور من خلال مشاركته في مسلسل «أبو عمر المصري» عندما جسد دور نجل الفنان أحمد عز.
وكان لـ «أهل مصر» حوارا مع الطفل معتز هشام، للحديث عن دوره في مسلسل «ممالك النار» و كواليس مشاركته في العمل التاريخي الذي يحقق حاليا نجاحا كبيرا.
في البداية.. حدثنا عن كيفية اختيارك لدور «سليم الأول» في «ممالك النار»؟
عرفت من خلال منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك تجربة أداء «اوديشن» خاص باختيار طفل للمشاركة في مسلسل 'ممالك النار'، وتوجهت بالفعل للمكتب، ووجدت هناك عدد كبير من الأشخاص المتنافسين مقاربين لسني، ولا أنكر وجود قلق عندي لكني كنت أسعى أن اكون الافضل، وخضعت بالفعل لـ «الاوديشن» بعدها أخبروني بقبولهم لي لتجسيد الدور.
كيف استقبلت أنت وأسرتك خبر قبولك في المسلسل؟
بعدما عرفت بقبولي في الدور سعدت جدا، واسرتي فرحت معي وشجعوني، وأخبروني أن أركز على الموضوع لأنه بمشيئة الله سيكون شئ جيد جدا بالنسبة لي.
كيف تدربت على دورك في المسلسل ؟
بدات اسعي أن أدرب نفسي كي اقنع اكثر وكنت اشاهد تدريبات للخيول، وشاهدت عدد من الأعمال التاريخية، وقرأت أيضا عن الشخصية التى سأجسدها، بعد ذلك سافرت برفقة والدتي إلى تونس مكان التصوير، وفي البداية تدربنا لمدة 15 يوما على الاسلحة والسيوف والقتال وركوب الخيل والملابس وكل ما يتعلق بالدور، ثم عدنا لمصر، ومع بدء التصوير سافرنا مرة اخرى، واثناء التصوير كنت أتدرب على المشاهد مع الممثلين الذين يقاربوني في السن في العمل مثل ابناء عمي واخوتي وهم ممثلين سوريين، لكني لم أتدرب مع أي شخص كبير.
الحديث باللغة الفصحى ليس سهلا.. كيف تعاملت مع الأمر في المسلسل؟
واجهت في البداية صعوبات في اللغة الفصحى خاصة حرف 'الـ ق'، ولكن ما ساعدني اكثر على إتقان اللغة هو قراءتي للقرآن الكريم، كما أن مشاهدتي لعدد من الأعمال التاريخية بالفصحى ساعدني كثيرا.
كيف تعامل معك مخرج العمل البريطاني بيتر ويبر؟
مخرج العمل تحدث معي وكان هناك شخص يترجم لي، وأعطاني عدد من النصائح والتوجيهات الخاصة بكيفية تأدية الدور، من حركات ووقفات وتعبيرات وجه، وأشاد بي و بأدائي واخبرني انني موهبة كبيرة ومستقبل كبير في التمثيل.
وماذا عن النجم خالد النبوي؟
تقابلت معه هناك وتحدث معي وشجعني ووجه لي النصائح وطالبني بالتركيز والاجتهاد والصبر، ووجوده كان دافع كبير لي، وكنت أتمنى أن تجمعني به اي مشاهد لكن للأسف لم يحدث ذلك، وكنت اتمني ان يشاهد آخر مشهد لي في المسلسل لكنه كان مشغولا في هذا التوقيت.
ما أصعب المشاهد التي واجهتك؟
أصعب ثلاثة مشاهد واجهتني في العمل، كان مشهد قتلي لابن عمي بعد هروبه من السجن، وهناك أيضا مشهد صعب عندما تشاجرت مع أخي أحمد وتبارزنا بالسيوف، ومشهد آخر مع أحمد أيضا في الاسطبل عندما عاقبني أبي بسبب قتل ابن عمي، وجاء أحمد وهددني.
كيف تابعت ردود الفعل على دورك؟
ردود الفعل على دوري في المسلسل اسعدتني، وكنت اتابع تعليقات الجمهور من خلال حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وفرحت جدا عندما تم تشبيهي بالفنان الكبير عمر الشريف وهذا شرف كبير لي اعتز به واتمنى بالطبع أن أصبح مثله في يوما من الأيام، وهناك آخرون اخبروني اني اشبه الممثل العالمي رامي مالك.
أخيرا.. بما تطمح في المستقبل؟
حلمي هو الالتحاق بمعهد السينما أو معهد الفنون المسرحية، وفي ادواري اطمح ان اقدم ادوار اخرى مختلفة عن دور الشرير، نفسي أمثل كوميدي، وحلمي الأكبر بالطبع هو الوصول للعالمية والحصول على جائزة «الأوسكار».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
