في ذكرى ميلاد السندريلا.. هكذا كانت تناجي سعاد حسني الله "بخط ايديها": يارب سامحني

سعاد حسني
سعاد حسني

تحل الذكرى الـ 77 على ميلاد الفنانة سعاد حسني اليوم 26 يناير، والتي لقبت بسندريلا الشاشة، والتي غابت عن عالمنا بطريقة مفاجئة وبشعة نتيجة سقوطها من شرفتها في لندن ولم يتضح حتى الأن إذا كانت قُتلت أم انتحرت أم اختل توازنها.

ولكن الذي عُرف عن السندريلا سعاد حسني هو أنها كانت تحرص على مناجاة الله من خلال رسائل تكتبها بخط يدها. وهذا ما ستنشره 'أهل مصر' مستعينة ببعض رسائل الراحلة.

ساعدني يارب

كتبت سعاد حسني رسالة إلى الله ترجوه بأن يساعدها عام 1993، وكتبت ما يلي: 'يارب انت عارف عاوزني ابقى ازاي، في مهنة التمثيل أو زوجة، ساعدني يارب فيما تختار لي، فأنت تعلم أني في حاجة للمساعدة، من بكرة بإذن الله احتاجك بشدة واترجاك ياربي أن ترسل الملائكة غداً في الصباح 5-1-1993 حتى استمر من بعد هذا التاريخ المبارك أن تباركلي فيه وتظل الملائكة معي إلى ما لا نهاية لكي أفتخر بنفسي وأكون كما شئت، انت وما رسمته لي يتضح أمامي حتى أسير عليه وأنا عارفة ما هو دوري في الحياة أريد أن ارى بوضوح وأن يكون هناك يقين ومعرفة كاملة، لما سوف اسير عليه وأن يكون إيماني بما أفعله قوي وحاسم وقاطع وأن تزعزعة الخواطر والأفعال الأخرى وأن تكون افكاري ثابته، وشكراً'.

يارب الهمني الفعل الإيجابي

وكانت أيضًا من ضمن الرسائل التي كتبتها سعاد حسني تناجي الله من خلالها ونشرتها أختها جنجاه في كتاب 'سعاد.. أسرار الجريمة الخفية'، دعاء تطلب من الله أن ينير بصيرتها، وكتبت: 'يارب، الهمني الفعل الإيجابي، والإنجاز البصير، الرؤية الحسنة، والتوفيق والإيجاب، والقبول لدى ما توجد عنده مصالحي، يارب الهمني نبل الفعل، لا تأجيل أكثر، يارب الهمني الثقة بالنفس والعزيمة الإيجابية والرح المحبب إلى النفس وأجعل في وشي القبول والإنتهاء من هذه المرحلة الحرجة، المقلقة الطويلة، كي انهي مرحلة التحضير وانتقل إلى مرحلة التنفيذ، اجعل ايامي مبصرة وصائبة وخيره ومتفائلة ومرحة ومقدامة وواثة وثابتة، شكر لك يارب'.

سامحني يا رب وكن معي دائمًا

كما أن السندريلا كتبت دعاء إلى الله تطلب منه الرضا والعفو والسماح، ونص على: 'يارب ارضى عني، يارب اعفوا عني، يارب باركلي في خطواتي، يارب شاركني افكاري، يارب حقق امنيتي، يارب بارك خطوتي، يارب سامحني إن كنت أخطأت، وإن كنت اذنبت، وإن كنت اغفلت، وإن كنت نسيت، وإن كنت توهمت، وإن كنت غفوت، وإن كنت اطحت أو احببت نفسي أكثر من غيري، أو محيت الأخرين من ذاكرتي، أو اخذتني لذة الحياة وجمال الدنيا وعزة النفس ونشوة الفؤاد، سامحني يارب وكن معي دائماً'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً