أرجع صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، إشادة مؤسسة بلومبرج الاقتصادية العالمية، بأداء البورصة المصرية إلى تسجيل مؤشر egx30 أعلى معدلات ارتفاع خلال العام الماضي مقابل مؤشرات البورصات العالمية.
وأوضح عبد النعيم، في تصيحات لـ"أهل مصر"، أن مؤشر البورصة الرئيسي ارتفع خلال العام الماضي من مستوى 7200 نقطة بداية العام، مسجلا مستوى 12300 نقطة بنهاية العام المشار إليه، بمعدلات ارتفاع تخطت الـ 50% وهو ما لم يتحقق في أي بورصة عالمية.
وأرجع خبير أسواق المال أداء البورصة الإيجابي إلى القرارات الاقتصادية الخاصة بالمجلس الأعلى الاستمثار بالإضافة إلى قرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي والذي رفع من القيمة الشرائية للدولار، مما جذب رؤوس الأموال الأجنبية للأسهم القيادية المتاحة في مصر وبورصة لندن، لافتا إلى أن الثقل النسبي للأسهم الجاذبة للسيولة الأجنبية في المؤشر الرئيسي للبورصة.
ولفت عبد النعيم إلى أن صعود البورصة القوي غير ناتج عن نتائج أعمال الشركات وقوة ربحيتها وهي عوامل الرؤية الأساسية لتقييم أداء البورصات، مطالبا الحكومة بضرورة الانتباه للآثار الواقعة على نتائج الشركات بسبب قراراتها الاقتصادية، وأبرزها الآثار السلبية لقرار تعويم الجنيه وزيادة أسعار الطاقة.
وشدد خبير أسواق المال على أهمية تدبير الحكومة حزمة إجرائية لرفع الضرر على الشركات من آثار التعويم والحفاظ على ربحية هذه الشركات، لضمان تحقيق النظرة التفاؤلية بالاقتصاد الوطني من جانب مؤسسات الاقتصاد العالمية.
وأرجع عبد النعيم، جذب البورصة المصرية لرؤوس الأموال الأجنبية خلال العام الماضي إلى قرار تعويم الجنيه الذي ضاعف القدرة الشرائية للدولار مقابل الجنيه وتيسير أجراءات تحويل الأرباح إلى خارج البلاد، مما حفز دخول رؤوس الأموال الأجنبية وعزز الشعور بالأمان عند الخروج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
