قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن العلاقة بين الجانب القطري والتنظيم الدولي لجماعة الإخًوان أشبه بالزواج الكاثوليكي تجسدت معالمه مع ثورات الربيع العربي الأمريكي والجانبان مكون أساسي في هذا المشروع مع الثنائي الديمقراطي هلاري اوباما.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك ثوابت عديدة علي دعم قطر لجماعة الإخوان، ومنها عندما سافر خيرت الشاطر الي الدوحة وتقابل مع رئيس الحكومة القطرية دعم مالي لمصر ومنحت قطر مرسي أول وديعة بقيمة ٢ مليار دولار.
وتابع: قطر أقامت أول مؤتمر للتنظيمات المتطرفة في مصر أثناء حكم المجلس العسكري مع بداية ثورة يناير، واستضافت المؤتمر في احد فنادق شارع التسعين بالتجمع الخامس بمصر بدعم مالي وتمويل كامل من قطر للاتفاق علي الإطاحة بنظام بشار الأسد، قطر كانت تمول تمويل كامل تدريب عناصر أنصار بيت المقدس بعد ثورة ٦٣٠، في معسكرات الهلال برعاية تركيا وهذا المعسكر علي الحدود التركية السورية.
واستكمل: قطر قامت بتمويل الحملة الإعلامية عندما أعلنت عناصر جماعة الاخًوان بتحرك عنف ممنهج في ١١١١ من العام الماضي بملايين الدولارات لأحداث تحرك في الشارع المصري ودعم اللجان النوعية المسلحة في هذا التاريخ.