قال ياسر حشيش، رئيس رابطة تجار السيارات البحيرة، إن الاقتصاد المصري كان يعاني العديد من التحديات قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، نتيجة عدم الاستقرار الأمني والسياسي، والتي تسبب في تراجع معدلات النمو ببعض القطاعات المختلفة داخل الأسواق.
وأضاف حشيش في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" ، أن قطاع السيارات تأثر بصورة واضحة على مدار سنوات حكم الجماعة الإرهابية،
مشيرًا إلى وكلاء السيارات والتجار كانوا لديهم مخاوف من تكبد بعض الخسائر المالية نتيجة سوء الأوضاع الأمنية أثناء تلك المرحلة الصعبة.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات البحيرة، أن حركة الاستيراد والتصديرتأثرت سلبًا قبل ثورة 30 يونيو2013، والتي ساهمت في توقف بعض شركات السيارات الأم عن تسليم الحصص الاستيرادية للوكلاء داخل السوق المصري، فضلًا عن عزوف المستهلكين عن اتخاذ قرار الشراء، نتيجة لأعمال الشغب وقتها التي انطوت على الاعتداءات وحرق والإتلاف المتلاحق بالممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين.
وأكد حشيش، أن سوق السيارات المصري بدء مرحلة التعافي بنسبة 75% بعد القيام بالثورة الشعبية 30 يونيو منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، ما ساهم في عودة شريان الحياة مرة أخرى بشكل تدريجي خلال السنوات الماضية.