أعلنت شركة أودي الألمانية للسيارات، تراجع مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 29 %، بعد أن تأثرت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت أودي أنها باعت نحو 707 ألف سيارة خلال أول ربعين من عام 2020 بتراجع نسبته 22 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت قيمة المبيعات 20.5 مليار يورو (24.3 مليار دولار).
وتكبدت الشركة خسائر تشغيلية بقيمة 750 مليون يورو خلال نفس الفترة، وأرجعت أسباب هذه الخسائر إلى فترة اغلاق المصانع والمتاجر، بالتزامن مع تراجع الطلب من المستهلكين خلال فترة تفشي الجائحة.
وكانت "أودي" حققت أرباحا تشغيلية في النصف الأول من العام الماضي بقيمة 2.3 مليار يورو.
وقالت أودي إن حجم الطلب على سياراتها في أوروبا تراجع بنسبة 37 بالمئة.
كما شهدت شركتا مرسيدس وبي.إم.دبليو، وهما أكبر منافسين لسيارات أودي، تراجعا مماثلا في حجم المبيعات.
وقال أرنو أنتليتس المدير المالي لشركة أودي، لدى عرض البيانات في مدينة إينجولشتات الألمانية: "يبدو أن الوضع الراهن سوف يستقر".
وأضاف: "برغم المؤشرات الأولية الإيجابية من الأسواق، مازال عام 2020 حافلا بالتحديات البالغة".
وتتوقع أودي تراجع الطلب في كافة أنحاء العالم خلال العام الحالي بأكمله، مقارنة بعام 2019، إلى جانب تراجع ملحوظ في الإيرادات، مقابل نتائج إيجابية في التشغيل لكن على نحو أدنى بكثير من العام الماضي.