قال عماد عبدالمجيد عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، وعضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن سوق السيارات شهد حالة انتعاش في حركة مبيعات خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأضاف عبدالمجيد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك ارتفاع في حجم مبيعات السيارات بشكل واضح بنسبة تصل إلى 60%، بالتزامن مع بدء ماراثون طرح موديلات 2021 بالسوق المصري، مشيرا إلى أن تداعيات انتشار فيروس كورونا أثرت سلبا على حجم مبيعات بنحو 30% خلال النصف الأول لهذا العام 2020.
وأوضح عضو رابطة تجار السيارات، أن حركة إقبال المستهلكين على الشراء والبيع عادت مرة أخرى، مضيفا أن دخول السيارات الجديدة موديل 2021 داخل الأسواق، لعبت دورا هاما في تشجيع العملاء على التفضيل ما بين موديلات 2020 و2021، مما ساعد على اتخاذ قرار الشراء بعد حالة التأجيل استمرت فترة طويلة.
وأشار عبدالمجيد، إلى تحديد الفروق السعرية مابين موديلات 2021 و2020، يتم على حسب نوع السيارة والتجهيزات وبلد المنشأ والتكلفة النهائية للعملية الاستيرادية سواء للوكلاء أو المستوردين، فعلى سبيل المثال عندما يتراوح أسعار السيارة المستوردة موديل 2021 ما بين 300 ألف جنيه وحتى 400 ألف سيكون الفرق ما بين 30 ألف إلى 40 ألف جنيه، في حالة حدوث تغيير كبير في التجهيزات الخارجية والداخلية، وعندما لم يطرأ عليها تعديلات ويتم طرحها بنفس كماليات موديل 2020، سوف يقدر الفرق بقيمة 10 إلى 15 ألف جنيه.
وتابع عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات: "أما بالنسبة لفئات السيارات التي تبدأ من 500 حتى 600 ألف فيما فوق، يزيد سعرها عن موديل 2020 بنحو 40 إلى 65 ألف جنيه، موضحا أن السيارات التجميع المحلي 2021 يكون فرق الأسعار بينهما بقيمة 5 إلى 10 آلاف جنيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
