تخلت شركة السيارات الألمانية "بورشه" عن خطة لبناء مصنع في الصين رغم المصاعب التي واجهتها لشحن سياراتها الرياضية إلى آسيا.
وقال المدير التنفيذي للشركة وعضو مجلس إدارة "فولكس فاجن" المالكة لـ"بورشه" "أوليفر بلوم"، في مقابلة مع "فاينانشال تايمز"، إنه لم يعد من المنطقي نقل الإنتاج من أوروبا إلى الصين.
وأوضح "بلوم"، أن الشركة فضلت جودة التصنيع في سوقها المحلي رغم ارتفاع تكاليف العمالة على الانتقال للخارج، مضيفًا: "هذا أيضًا رأي وكلائنا وعملائنا".
وتعتمد "بورشه" التي تشكل 40% من الأرباح السنوية لـ"فولكس فاجن"، على الصين، إذ إنه منذ 10 سنوات كانت الشركة تبيع أقل من 100 ألف سيارة عالميًا، فيما تشحن في الوقت الحالي 90 ألف سيارة إلى الصين فقط.
وتعتبر الصين أحد أكبر أسواق بورشه الخارجية وأكثرها ربحية.
وتعتزم بورشه، زيادة نسبة السيارات الكهربائية في منتجاتها على نحو ملحوظ خلال العقد الحالي.
وقال أوليفر بلومه، إنه بحلول نهاية العقد، تسير أكثر من 80% من سياراتنا الرياضية بطاقة كهربائية، سواء طاقة هجين أو كهربائية خالصة.
وأضاف بلومه، أنه من المنتظر أن تصل نسبة السيارات الكهربائية بين منتجات الشركة إلى 50% بحلول عام 2025.