قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف، إن مبادرة احلال السيارات المتقدمة للعمل بالغاز الطبيعي تساهم في زيادة مبيعات السيارات الملاكي والأجرة بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2021، نظرًا لأن هناك شريحة عريضة من أصحاب السيارات القديمة كان ليس لديهم النية في تغير سياراتهم قبل الإعلان عن المبادرة.
وأضاف السبع لـ"أهل مصر"، أن شركات السيارات ساهمت في تراجع أسعار السيارات المشاركة في المبادرة بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10%، عن أسعارها خارج المبادرة، فعلى سبيل المثال قدرت أسعار الفئة القياسية لسيارات نيسان صني بقيمة 187 ألفًا و574 جنيهًا، شاملة تكاليف التحويل للعمل بالنظام الوقود المزدوج "غاز طبيعي وبنزين"، بينما 202 ألف جنيه دون مصاريف التحويل داخل السوق المصري.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن السيارات الغاز الطبيعي تنتشر بكثافة بحلول عام 2023، خاصة بعد ارتفاع نسب إقبال أصحاب السيارات القديمة لـ 80% على المشاركة في المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتهالكة التي مضى عليها 20 عامًا.
وكانت وزارة المالية، كشفت عن أسعار السيارات الملاكي والأجرة المشاركة ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقدمة للعمل بالنظام الغاز الطبيعي، واشتملت قائمة السيارات 7 طرازات جديدة سابقة التجهيز للعمل بالنظام الوقود المزدوج "غاز طبيعي- بنزين"، وتنتمي هذه السيارات السبع لعلامات تجارية روسية ويابانية وصينية، وبدأت أسعار السيارات "الملاكي" بالمبادرة من 145 ألفا و800 جنيه، وحتى 279 ألفا و95 جنيها، بينما تتراوح أسعار سيارات الأجرة بين 140 ألف جنيه، إلى 171 ألف جنيه للسداد النقدي.
يذكر أن مجلس الوزراء حدد قيمة الحافز الأخضر لأصحاب السيارات ملاكي من المستفيدين بهذه المبادرة تصل إلى 10٪، من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى 22.000 جنيه، والسيارة الأجرة 20٪ بحد أقصى 45.000 جنيه، بينما سيارة الميكروباص 25٪ بحد أقصى 65.000 جنيه، مع تحديد سعر فائدة متناقصة 3٪، كما يتم سداد القرض على أقساط شهرية متساوية خلال مدة تتراوح من 7 إلى 10 سنوات، ما لم يطلب مالك السيارة التقسيط على مدة أقل، مع السماح برفع الحظر عن السيارة فور سداد كل الأقساط المُستحقة.