قال لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو إن خطة إعادة الهيكلة التي نفذتها الشركة بدأت تؤتي ثمارها بعد صمود الشركة في مواجهة تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد، وأزمة نقص الرقائق المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم خلال النصف الأول من العام الحالي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن ميو قوله في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الأربعاء "نحن مرنون نسبيا" وأن النتائج المالية التي ستعلنها الشركة في نهاية الشهر المقبل ستكشف "إنجاز بعض الأعمال بالنسبة لخفض النفقات الثابتة والمتغيرة والتسعير".
تأتي تصريحات دي ميو بعد عام من توليه رئاسة رينو التي كانت ما تزال تكافح لتجاوز تداعيات صدمة القبض على رئيسها التنفيذي كارلوس غصن عام 2018 في اليابان بتهمة التورط في جرائم فساد مالي.
وسجلت رينو خسائر قياسية خلال العام الماضي، في حين يطبق دي ميو حاليا خطة لإعادة الهيكلة تشمل الاندفاع بقوة نحو السيارات الكهربائية.
وتعتزم رينو تقديم 10 سيارات كهربائية جديدة بحلول 2025 منها سيارات في فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) مرتفعة الثمن. كما يدرس دي ميو العودة إلى السوق الصينية، حيث قال إن أي شركة سيارات "ليس لها وجود في الصين مثل مائدة بدون إحدى أقدامها ... إنها أهم سوق في العالم ونحن نحتاج إلى التفكير في كيفية الوصول إلى هناك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
