اعلان

خبير: معدل تسليم السيارات لا يتناسب مع عدد المتقدمين للمبادرة.. و400 محطة للتمويل بنهاية العام

حسين مصطفى رئيس رابطة المصنعين
حسين مصطفى رئيس رابطة المصنعين
كتب : مي طارق

قال حسين مصطفى، خبير السيارات، ورئيس رابطة مصنعي السيارات سابقًا، إن وزارة المالية تعمل على تذليل كافة التحديات التي تواجه الراغبين في المشاركة بمبادرة إحلال السيارات المتقادمة منذ انطلاق المبادرة الرئاسية وحتى الآن؛ بدءًا من تغيير شرط السن إلى 65 عاما، واقتصار مدة ملكية السيارة القديمة لعامين فقط بدلًا من 3 سنوات، والتي تم الإعلان عنها بالسابق، بالإضافة إلى إمكانية تعديل بيانات المتقدمين أو تغير أحد البنوك بعد اختيارها، والتحويل من نظام التقسيط إلى الكاش والعكس.

مبادرة إحلال السيارات

وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن المبادرة تتيح إمكانية تقديم طلبات المشاركة من قبل شركات السيارات التي تريد الانضمام في أي وقت، وذلك بهدف توفير أكبر عدد من الطرازات الجديدة من أجل تنوع الاختيارات أمام المواطنين المستفيدين، سواء السيارات الملاكي أو الميكروباص أو الأجرة، ويظهر ذلك في الإعلان المستمر عن دخول لاعبين جدد من قطاع السيارات داخل المبادرة؛ أبرزهم شركة كينج لونج عبر ميكروباص التي يحمل علامتها التجارية و الشركة المصرية البريطانية لتصنيع السيارات بالمشاركة من خلال ميكروباصات زيمكس، وغبور عبر شيري تيجو 3.

وأوضح رئيس رابطة المصنعين، أن وزارة البترول تنسق مع الشركات الخاصة لدعم مبادرة إحلال السيارات المتقادمة واستبدالها بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي؛ للارتقاء بنمط حياة المواطنين، لافتا إلى العمل على زيادة أعداد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي إلى 400 محطة بنهاية العام على الأرجح، خاصة أن أعداد المحطات وصلت إلى 323 محطة حتى مايو 2021.

تباطؤ تسليم سيارات المبادرة

وأشار مصطفى إلى أن هناك حالة من التباطؤ في تسليم سيارات المبادرة إلى المواطنين، ويتضح ذلك من خلال ضعف أعداد التسليمات التي تقدر بنحو 2733 سيارة جديدة، وعند مقارنتها بإجمالي الطلبات المُتقدمة التي تصل إلى 44 ألف طلب صحيح، نجد أنها لا تتناسب مع حجم إقبال المواطنين على المبادرة.

مطالب بزيادة معدلات الإنتاج

وطالب مصطفى، شركات السيارات زيادة معدلات إنتاجها لتلبية متطلبات المواطنين، موضحًا أنه من الممكن أن يكون نقص المكونات ومستلزمات الإنتاج وراء ضعف حجم الطاقة الإنتاجية لكل مصنع، خاصة مع تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية، والتي ألقت بظلالها في بداية انطلاق المبادرة على توقف تسليمات هيونداي ألنترا وأكسنت، وتسببت في عدم تسليم الحاجزين على مدار شهرين، ولكنها عادت من جديد في بدء التسليمات عبر كميات ضئيلة للغاية، على الرغم من أن هيونداي من أكثر السيارات التي يتم حجزها من المتقدمين.

WhatsApp
Telegram