اعلان

خبير يوضح التحديات التي تعوق توطين صناعة السيارات محليًا

توطين صناعة السيارات

خالدسعد رابطة مصنعي السيارات
خالدسعد رابطة مصنعي السيارات
كتب : مي طارق

قال المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، وخبير السيارات، إن توطين صناعة السيارات يحتاج إلى جذب مزيد من الاستثمارات الكبرى داخل السوق المصرية، من خلال دخول مستثمرين جدد سواء أجانب أو محليين، وذلك بهدف زيادة معدلات تعميق صناعة السيارات الوطنية، الأمر الذي يلقي بظلاله على تأهيل كوادر فنية مدربة، بأحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.

التحديات التي تعوق توطين صناعة السيارات محليًا

وأضاف سعد في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن التحديات التي قد تعوق عملية تنفيذ استراتيجية توطين صناعة السيارات خلال الفترة الحالية، هي نقص الرقائق الإلكترونية ومكونات الإنتاج، في ظل تصاعد تلك الأزمة العالمية، نتيجة توجه إنتاج مصانع تلك مستلزمات الإنتاج إلى صناعات أخرى، خاصة أن أسواق السيارات تشهد حالة من التخبط منذ انتشار فيروس كورونا حول العالم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف شحن الدولي لأكثر من 100% على مكونات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج.

الحوافز الاستثمارية

وأوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن أبرز الحوافز الاستثمارية التي يجب تقديمها للمصنعين من أجل التشجيع على تدشين استثماراتهم في مصر خلال الفترة المقبلة، هي تأجيل احتساب القيمة الضريبية لمكونات الإنتاج المستوردة، لحين إتمام عملية إنتاج السيارة بشكل كامل، بحيث يتم تحصيل الرسوم الضريبية كليا عند بيعها إلى المستهلك، مثلما يحدث مع السيارات المستوردة عند وصولها، فضلًا عن أن مبادرة الإحلال التي ساهمت في إعطاء بعض التسهيلات المالية والائتمانية للمواطنين لاستبدال سياراتهم القديمة بأخرى جديدة تعمل بالطاقة النظيفة، بما يسهم من تحقيق الاستفادة القصوى للموارد الطبيعة، قائلا: 'كل تلك التيسيرات سيكون مردودها الإيجابي على زيادة حجم انتاج السيارات المصنعة محليا'.

وصول نسبة المكون المحلي إلى 60%

وتوقع 'سعد'، وصول نسبة تعميق المكون المحلي إلى 60% فأكثر بدلًا من 40% خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك نمو متزايد في مبيعات السيارات المحلية بنحو 61.3%، خلال النصف الأول بالعام الجاري 2021، مقارنة عن مثيلاتها المستوردة داخل السوق المصرية، وذلك وفقا لأخر احصائيات مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”.

وأشار أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إلى أن سيارة شفرولية البيك أب الدبابة ستكون من أقوى المنافسين عند إطلاق سيارة 'البيك أب EM' الجديدة، لأنها تستخوذ على 90% من الحصة السوقية لتلك النوعية، نتيجة اقبال المستهلكين عليها، ويليها سيارات نيسان البيك أب، وتويوتا، وجاك وغيرهم.

وكانت وزارة الإنتاج الحربي، وقعت اتفاقًا لتأسيس شركة جديدة تحت مسمى الشركة المصرية الإماراتية لصناعة السيارات'، بالتعاون مع شركة إم غلوري الإماراتية القابضة لتصنيع سيارات 'البيك أب EM'، لتصبح باكورة أول إنتاج مشترك لتلك النوعية من السيارات التي تعمل بنظام الوقود المزدوج غاز طبيعي، البنزين.

ومن المخطط، تصنيع البيك أب EM في مصنع بمنطقة حلوان بمساحة 21,800 متر مربع، وتبلغ حجم الطاقة الإنتاجية الناجمة عن هذا التعاون 12 ألف سيارة سنوياً، لتلبية احتياجات السوق المحلي والأفريقي، وزودت سيارة 'البيك أب EM' بمحرك ميتسوبيشي سعة 2400 سي سي، وتستطيع أن تنتج قوة 141 حصانا عند 5250 لفة في الدقيقة، وعزم أقصى للدوران 205 نيوتن/ متر، بين 2500 و3000 لفة في الدقيقة، ويتصل بناقل حركة خماسي السرعات، وتتميز السيارة بالقدرة على العمل في مختلف أنواع الطرق 'مزدحمة، مفتوحة، ترابية، وعرة'، وسيتوفر منها نسخ كابينة مزدوجة دفع ثنائي ودفع رباعي وكابينة مفردة دفع ثنائي، حيث تم تجربة البيك أب EM 'الكابينة المزدوجة' لمسافة (25000) كم على الطرق المصرية المختلفة خلال الثلاثة شهور الماضية.

WhatsApp
Telegram