قال منتصر زيتون، عضو رابطة تجار السيارات، وعضو الشعبة العامة للسيارات، إن استيراد السيارات يتم عن طريق فتح الاعتمادات المستندية بالعملة الصعبة سواء باليورو أو الدولار، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار سيزيد من أسعار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى أن أسعار الشحن ارتفعت بنحو 500%، نتيجة قلة الشحنات والبضائع بالموانئ العالمية.
وأضاف زيتون في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن تحديد أسعار السيارات النهائية للمواطنين، يتم بناءًا على عدة عوامل، ومنها أسعار الدولار والجمارك وضريبة القيمة المضافة ورسم تنمية، مشيرا إلى أن السيارات الواردة من الخارج يتم احتساب التكاليف الخاصة بها، وفقا لأسعار العملة الأجنبية، مؤكدا أن أسعار الدولار قفزت بنسبة 15 % عن السعر السابق، الأمر الذي ساعد على زيادة أسعار السيارات بشكل كبير خلال الفترة الحالية.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن الوكلاء مازالوا يعانون من عدم تفعيل فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك منذ الإعلان عن قرار البنك المركزي باعتباره بديل عن نظام التحصيل المستندي، وما يتبعه من نقص المعروض من السيارات مع زيادة الطلب عليها سيحد من تفاقم أزمة ارتفاع الأسعار بالأسواق المحلية.
وأشار إلى أن شركات السيارات اتجهت نحو اعادة تسعير السيارات من جديد ، بسبب ارتفاع سعر الدولار و الزيادة الناتجة عن عملية استيراد السيارات من الخارج، لذلك أخطروا شبكة الموزعين المعتمدين بالقوائم السعرية الجديدة، ومعاودة فتح باب الحجز وعمليات البيع مرة أخرى، إضافة إلى افصاح 7 شركات عن التزامهم بتسليم الحاجزين بالسعر القديم حتى يوم 21 مارس الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
