خفضت شركة صناعة الإطارات الفرنسية ميشلان توقعات للطلب على الإطارات خلال العام الجاري 2022، بسبب حالة الغموض التي تحيط بآفاق النمو الاقتصادي في العالم، مع استمرار تأثير اضطراب سلاسل الإمداد على إنتاج السيارات.
وفي حين أبقت الشركة على مستهدفاتها المالية للعام الحالي، حذرت من تأثيرات معدل التضخم المرتفع واختناق سلاسل الإمداد.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ميشلان تتوقع حاليا تراجع الطلب على إطارات سيارات الركوب خلال العام الحالي ككل بنسبة 2% سنويا في أسوأ الأحوال أو نموه بمعدل 2% في أفضل السيناريوهات.
في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو الطلب بنسبة 4% ، كما تتوقع نمو الطلب على إطارات الشاحنات نسبة تتراوح بين 2 و6% خلال العام.
كانت ميشلان قد حذرت في وقت سابق من العام الحالي من ارتفاع نفقات نقل مستلزمات الإنتاج وصعوبة الحصول عليها، في حين تتوقع تحسن الطلب على الإطارات من جانب شركات السيارات خلال النصف الثاني من العام الحالي.
ورفعت الشركة أسعار منتجاتها ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي لتغطية الزيادة في النفقات.
وقال إيف تشابو المدير المالي للشركة في مؤتمر مع المحللين الاقتصاديين إن "حالة الغموض الحالية في السوق أشد منها قبل ستة أشهر"، مضيفا أن الطلب على الإطارات جاء أقل من التوقعات في مختلف الأسواق باستثناء الصين.
وكانت ميشلان قد أعلنت فى وقت سابق اليوم الثلاثاء أن صافي أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالى بلغ 843 مليون يورو أو 1.18 يورو للسهم الواحد ،مقارنة بـ 1.03 مليار يورو أو 1.44 يورو للسهم في العام الماضي، مشيرة إلى وجود بيئة غير مستقرة.
وارتفعت الإيرادات خلال فترة الستة أشهر إلى 13.29 مليار يورو من 11.19 مليار يورو العام الماضى .