سمحت الحكومة مؤخرًا بإستيراد السيارات الهجينة مزدوجة المحرك " هايبرد " والتي تعمل بالبنزين والكهرباء معا ، وتعد تلك النوعية من السيارات منتشرة في الأسواق الخارجية بكثافة ولها مميزات عديد لعل من أبرزها " توفير الوقود " وهو الغرض الأساسي من السماح بإستيرادها مستعملة وبدون جمارك .
وقال جمال عسكر، خبير السيارات، إن السيارات الهايبرد تتكون من ازدواج منظومتين فى آن واحد، حيث يعمل بموتور بنزين وأخر كهرباء، ويتم التناغم هنا عن طريق الكمبيوتر وليس للمستخدم اى تدخل في هذه المنظومة، ولذلك تستخدم العجلات اثناء الفرمله كقصور ذاتى تستخدم لتوليد تيار يقوم بشحن بطارية الهايبردبالاضافه إلى الباور اسبليت ديفايس والذى يقوم بعملية التخفيض للسرعات كناقل حركة ميكانيكى للمنظومة.
وأضاف عسكر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، السيارات الهايبرد توفر نفس مستوى الجودة للسيارات العادية دون أدنى شك، حيث بلغت عدد السيارات المنتجة من تلك النوعية حوالي عشر ملايين سيارة أو أكثر تم بيعها فى السوق العالمى من شركات عالمية لما لها من ثقل كبير.
وأوضح خبير السيارات، أن تحول من السيارات العادية التي تعمل بالبنزين او سولار او غاز او حتى كهرباء للهايبرد، نتيجة لأن تلك النوعية من السيارات اثبتت أن لديها قدرة متميزة فى تقليل استهلاك البنزين وبالإضافة إلى انخفاض معدلات الأنبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ فى قدرة المحركات و تمتع صاحب السيار باقصى عزم للسيارات على وضع بدء الحركة أو على السرعات العاليه وهذا لم يكن يتحقق فى عدم وجود السيارات الهايبرد مسبقا، مشيرا إلى عمر البطاريات المستخدمة فى السيارات الهايبرد تصل لخمس سنوات او 160.000 كم ومع التطوير قد تصل الى ست سنوات او 180.000.