ads
ads

"قتل وسرقة وبجاحة".. جرائم وغدر "الخادمات" عرض مستمر

قوات شرطة
قوات شرطة

من وقت لآخر، تلوح في الأفق، جريمة سرقة جديدة تكون البطلة الرئيسية فيها "الخادمة"، فبعد أن تقع في أزمة مالية لا تقوى عليها، يتسلل الشيطان إلى رأسها، ويسيطر عليها فكرة سرقة من تعمل لديهم، مستغلة معرفتها بأسرار أصحاب البيت وحالتهم المادية جيدا، تستعين بآخرين عاطلين وربما تنفذ الجريمة بمفردها، وتختفي عن أنظار من تعمل لديهم، غير أن رجال المباحث ينجحون لاحقا في تحديدهم والقبض عليهم.

قبل أيام قليلة، نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض وتحديد مرتكبي واقعة سرقة فيلا في منطقة التجمع الأول، إذ تبين خادمة كانت تعمل سابقا عند أصحاب الفيلا هي مرتكبة الحادث، وألقى القبض عليها، وأمرت النيابة بحبسها وشركائها.

"أهل مصر" تستعرض جرائم الخادمات، عبر التقرير التالي، فوقائع السرقات المتهم فيها "خادمات" لا تنتهي، رغم الاحتياطات الأمنية التي يتخذها أصحاب الشقق والعمارات.

خبير أمني يُعلق

شرح اللواء مجدي الشاهد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، موضحا أنه ينبغي اهتمام أصحاب الشقق والمنازل، في اختيار من يعملون لديهم، ولا يوجد غضاضة من إخطار أجهزة الأمن بغية توقيع الكشف الجنائي عليهم وبيان سابقة اتهام إحداهن في أى جريمة من عدمه، الأمر الذي يكفل لهم الحفاظ على أموالهم ومن قبلها حماية أرواحهم.

جنسيات مختلفة

أضاف "الشاهد" في تصريحات لـ "أهل مصر"، لافتا إلى أن الجرائم التي تتركبها "الخادمات" لا تقتصر على المصريات فحسب، بل تشترك فيها خادمات يحملن جنسيات أجنبية مختلفة.

"من الممكن أن تسافر الخادمة إلى مسقط رأسها أو مكان آخر لتختفي عن الأنظار بعد الجريمة"، يقول الخبير الأمني، ناصحا أصحاب الشقق من ضرورة إخطار رجال مباحث قسم الشرطة التابعين له، من أجل فتح ملف لتلك الخادمة في القسم بعد التنبيه عليها بإحضار بياناتها وهويتها من "صورة للرقم القومي وخلافه"، الأمر الذي يسهل من التوصل إليهم حال ارتكابهن أية جرائم محتملة، وهو ما ينعكس أيضا على سرعة ضبط المسروقات.

شهادة حسن سير وسلوك

وتابع مطالبا كذلك بضرورة الحصول على شهادة حسن سير وسلوك من الأماكن التي سبق وعملن بها أولئك الخادمات، والتأكد من صحتها وكذلك التحقق من محل الإقامة الخاص بها ومقارنته بالعنوان المسجل بالبطاقة، حتى يتسنى لها التوصل إليها في أى وقت، لافتا إلى أن جرائم الخادمات أصبحت ظاهرة تقلق كثيرين، بعدما سجلت محاضر الشرطة مئات البلاغات والجرائم ضد أولئك "الخادمات" بارتكاب جرائم السرقة والقتل أيضا.

فيلا التجمع الأول

في القاهرة الجديدة، تقدم صاحب فيلا ببلاغ إلى رجال مباحث التجمع الأول، ذكر فيه اكتشافه سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية وهاتف محمول وسماعة بلوتوث، و5 ساعات ماركات مختلفة، و2 حقيبة يد حريمي بداخلهما زجاجات عطور، من داخل الفيلا، ولم يتهم أحدا بارتكاب الحادث.

توصلت تحريات رجال المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة إلى أن خادمة سابقة كانت تعمل طرف المجني عليه، وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صديقتها، تم ضبطها وأمرت النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيقات.

اعترفت المتهم خلال التحقيقات بالواقعة، مشيرة إلى أنها ونظرا لسابقة عملها كخادمة طرف المجني عليه اختمرت في ذهنها فكرة سرقته، وفي سبيل ذلك، استعانت بصديقتها المتهمة الثانية، وتمكنتا من التسلل للفيلا بأسلوب التسلق عبر سلم خشبي بحديقة الفيلا، والاستيلاء على المسروقات.

جريمة الخادمة وحارس العقار

استغلت خادمة في منطقة حلوان جنوب القاهرة، معرفتها بأسرار سكان العمارة وأحوالهم المادية، تسلل الشيطان إلى رأسها، وخانت العشرة واتفقت مع زوجها حارس العقار على سرقة مخدومها، غافلته وسرقت مفاتيح شقته عاونها زوجها في استخراج نسخة مصطنعة للمفاتيح، ووصفت له الأماكن التي يخفي فيها صاحب المنزل أمواله ومصوغاته الذهبية.

انتهز زوج الخادمة "حارس العقار" فرصة مناسبة وسرق محتويات الشقة، حتى تم ضبطهما وحبسهما على ذمة التحقيقات.

كويتي العجوزة لم يسلم من غدر خادمته.. قتلته عمدا مع سبق الإصرار

في حي العجوزة الراقي، أقدمت "خادمة" بمعاونة آخرين على قتل "كويتي ثري"، بعدما اتفقوا على إنهاء حياته والتخلص منه بعد سرقته بالإكراه، في حادث إجرامي بشع.

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمة ضمن 6 آخرين "محبوسين" إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بقتل مواطن كويتي في منطقة العجوزة، بعد توجيه تهمة القتل العمد المرتبط بالسرقة.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين عقدوا اتفاقا جنائيا على سرقة مسكن المجني عليه، لسابق علمهم باحتفاظه بمبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية بمسكنه مستغلين تقدمه في العمر، فضلا عن عمل المتهمة الخامسة كخادمة لديه.

وشرحت التحقيقات كيف مكنت خادمة المجني عليه باقي شركائها من المتهمين لدخول مسكن الكويتي بحوزة اثنين منهم أسلحة بيضاء وأدوات لشل مقاومة وحركة المجني عليه، قاموا بعدها بتقييده وطرحه أرضا، قبل أن ينجحوا في الاستيلاء على المبالغ المالية، وخلال ذلك استغاث المجني عليه فاتقض عليه المتهمون كاتمين أنفاسه، بغرض إزهاق روحه لتمكنا من إتمام عملية سرقته والفرار بالمسروقات.

إيمان "الخادمة" مدينة نصر قتلت "هيام"

داخل مدينة نصر، تلقى ضباط المباحث، بلاغا بالعثور على جثة سيدة " هيام. ح"، مقتولة داخل شقتها، تبين أن الجثة لسيدة مصابة بجروح قطعية بأنحاء متفرقة بجسدها، ما نتج عنه وفاتها، وتبين وجود بعثرة في محتويات الشقة.

أشارت شقيقتها إلى أنها اكتشفت مقتلها أثناء توجهها لزيارتها، وأسفر فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "إيمان.م"، 35 سنة، خادمة المجني عليها، ألقى القبض عليها في أحد الأكمنة المعدة لذلك، وأقرت بارتكابها الحادث، نظراً لعلمها بثراء المجني عليها، ولكونها تقيم بمفردها اختمرت في ذهنها فكرة قتلها والاستيلاء على ما بحوزتها من مشغولات ذهبية ومبالغ.

واعترفت الخادمة المتهمة قائلة أنها توجهت لمسكن مخدومتها، وأخبرتها بأنها ترغب في الاسترخاء لشعورها بالإعياء، فقامت بإحضار مفتاح أنبوبة الغاز وضربتها على رأسها بآلة حديدية، وقامت بقطع شرايينها، ضمانا للتأكد من قتلها، وشرعت بعدها في سرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية ومشغولات ذهبية وفرت هاربة، وأفادت أنها تخلصت من الأسلحة المستخدمة بإلقائها بمقلب قمامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً