ads

"الفتاة والذئب".. قصة مراهقة اغتصبها زوج والدتها حتى الحمل في البساتين

جثة أرشيفية
جثة أرشيفية

لم تكن تعلم الأم أن زواجها الثاني، بعد وفاة زوجها، قد أوقع ابنتها فى براثن الشيطان، حيث تزوجت من ذئب تجرد من العواطف والإنسانية، وانزلقا إلى هوة الانحراف، حيث دنسا بشرف "ابنتها" وخاصة بعد انفصال الابن عن شقيقته ووالدتها، واستغل زوج الأم ذلك وأهدر آدمية الفتاة غير مبالي بضعفها وزلزلة كيانها واعتدي عليها دون رحمة أو شفقة.

السطور التالية تروي واقعة ماسوية تفيض أسى وتقطر حرارة شهدتها منطقة البساتين حيث أقدم شاب بمساعدة 3 آخرين على إلقاء عامل من الطابق الخامس بعد اغتصابه شقيقته وحملها منه سفاحا.

ملامح بوجه فتاة صغيرة تعصف بها بشاشة البراءة، وقوامها الفارع يعطيان تقديرا أكبر لسنها، ما إن وقعت عليها عين زوج والدتها الشيطان حتى نسج خيوطه حولها، وانساق وراء غريزته الحيوانية، يشتهي الطفلة مستغلًا سذاجتهم، وبراءتهم وعدم وقوعه فى طائلة الشك .

لم تكن تعلم الفتاة، أنها وقعت بين براثن شيطان، بعد انتقالها إلى العيش فى منزل زوج والدتها، الذي راح ينظر إليه بعين زائغة، وضمير ميت كل همه هو إفراغ شهوته غير مباليا بمن تكون الضحية، واختمرت الفكرة في ذهن الذئب و عزم على اتباع غرايزته الشيطانية بعقل هائم، ومداد قاتم، وقرر إشباع رغباته الحيوانية دون رحمة أو شفقة،فتوجه الى غرفة الفتاة ،وما إن وقعت عيناه عليها حتى تودد اليها ببطى ، لم تراود نفس الصغيرة ولو لبرهة بأنها ستقع فريسة شهوته، انقض عليها كالوحش الكاسر غير مبالى بتوسلاتها اليه وحتى دموعها لم ترحمها، وليته اقتصر الامر على تلك الليلة.

لم يقتصر الأمر على تلك الليلة بل، بدلًا من أن يكفر زوج الأم عما بدر منه كي يغفر الله له، راح يتناوب في اغتصابها حين يحلو له وانساق وراء غريزته الحيوانية، مستغلًا خوف الصغيرة من الفضيحة وتهديداتها المستمرة لها، وسيطرت على الابنة حالة من اللاوعى، فكيف لها بإخبار والدتها عما يحدث معاه، والأكثر رعبا ماذا سيكون مصيره، حاولت الابنة تهديد زوج والدتها وانه ستقوم بفضحا امام زوجته، لكنه لاحياة لمن تنادي، فكان اقرب رد إليه أنها سيقتلها قبل ما تبوح بحرف واحد.

أعراض الحمل

وبعث الله القشة التى قسمت ظهر البعير، علمت الفتاة انها حامل فى شهوره الاولى، وكيف لا تحمل وهو يتردد عليها، أجهشت الفتاة في البكاء، وانذرفت الدموع فوق وجنتيها كأنها حمم بركانية تلهب وجهها، وتوجهت إلى منزل عائلتها، حيث استقبلها شقيقها الأكبر الذي علت وجهه علامات الغضب، استجمعت الفتاة ما لديها من قوة، وقررت إخباره بما جري، كانت الفتاة وسط تعلثم شديد و عينها تنفطر من الدموع والاسى، فما تعرضت له لم يكن هين.

انتفض شقيقها من فوق مقعده، و تراود مخيلته شبح الفضيحة، اتسعت عيناه ذهولا، وانتفض جسده كعصفور مذبوح، فلم يعد قادرة على النطق ، فما كانت وقع عبارة "أنا حامل"، إلا بأشبه بوقع الصاعقة أصبح بعدها مغلق الفهم، قرر على اثرها التخلص من "زوج والدته" بـ«بقتله » انتقاما لكرامته، أصر على الاخذ بشرفه ، اجتمع هو عدد من اصدقائه و راح يبحث عنه في كل مكان ، وحدثت المقابلة فى بيت الزوج التى شهدت بينهما مشادة كلامية تدفقت الدماء في عروقه كسريان التيار الكهربائي في الأسلاك، وانقض عليه كالفهد المجروح، والقاه من الطابق الخامس من العقار الذى يسكن فيه الزوج حيث لقى حدفه.

"البداية".

ساعات من البحث والتحرى، وتوصلت القوات إلى المتهمين، وألقى القبض عليهم، وتمت إحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيقات وقررت حبسهم على ذمة التحقيق.

بدأت تفاصيل الجريمة المروعة، عندما تلقى اللواء أشرف الجندى، مدير أمن القاهرة، إخطارًا ممن قسم شرطة البساتين، مفادة بوجود متوفى بأحد شوارع منطقة فايدة كامل بعد سقوطة من أعلى عقار.

وعلى الفور انتقلت اجهزة الامن لمكان الحادث وعثر على جثة عامل مصاب بكسور وكدمات بمختلف انحاء الجسم وعلية جثتة آثار تعذيب.

وبإجراء التحريات دلت على قيام شاب بمساعدة اقرباءة بالقاءة من الطابق الخامس، والذى اكدها شهود العيان والاهالى بالمنطقة:" المجنى عليه متزوج من والدة الشاب المتهم منذ سنوات، وقام بالتعدى على ابنة زوجته وشقيقة المتهم جنسيا وحملت منه سفاحا، فقام شقيقها بمساعدة أقاربه بإلقائه من الطابق الخامس".

وتم ضبط المتهمين وجار اتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً