تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بمنع ظهور الداعية الإسلامي مبروك عطية، على شاشات التلفزيون، لأنه أصبح مادة للسخرية والتهكم من قبل الآخرين، جراء الأسلوب الذي ينتهجه في أحاديثه ودروسه الدينية.
وأشار المحامي في دعواه إلى أنه في الآونة الأخيرة، ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك، فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر، لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين.
وأكد سمير صبري، أنه لا يوجد خلاف على مبروك عطية مما يملكه من علم، باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وكان قبله أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود، جامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن برامجه يشاهدها العديد من المشاهدين والمسلمين من أجل سؤالهم عن فتاويه، الذين ضلوا في الإجابة عليها، إلا أنه ومنذ بداية ظهور المطعون ضده الثالث على شاشات التلفزيون، إلا أنه أصبح مادة للسخرية والتهكم من هذا الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون، فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيه بالجلوس في الشارع مع سيدة، ويقوم ببيع الخضروات.
واختتمت الدعوى موضحة أن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم، وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية، والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على الشاشات.
جدير بالذكر أن الداعية الإسلامي مبروك عطية، قال مؤخرًا إن جماعة الإخوان المسلمين "ناس زي الفل بيصلوا ويصوموا زينا"، وهو الأمر الذي دفع سمير صبري، المحامي، إلى إقامة الدعوى ضده.