قضت محكمة جنايات قنا، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين و عضوية المستشارين سعيد محمد دسوقى و شريف عفت مصطفى بأمانة سر صلاح فراج و محمد حسنى وعلاء محمد، بالإعدام شنقًا لنجار بتهمة قتل طفل وسرقة دراجته النارية، في الظهير الصحراوي بالدير الغربي بمدينة قنا.
تعود أحداث القضية إلى 10 أبريل عام 2017، عندما حرر سيد عبدالحكيم، محضرًا بمركز شرطة قنا، بأن نجله بدوي، 16 عامًا، خرج منذ الصباح ولم يعد مرة ثانية، موضحًا أن يعمل سائق على دراجة نارية بجانب دراسته، في قرية الدير الغربي التابعة لدائرة المركز.
ومن خلال عملية البحث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل ملقاة في الظهير الصحراوي في قنا، مقتولًا بسكين وطعنات بحجر على رأسه، مع عدم وجود دراجته النارية التي كان يقودها، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قنا حتى تم الانتهاء من التحقيقات.
وتوصلت تحريات المباحث برئاسة النقيب محمد السنوسي كان معاون مباحث في مركز شرطة قنا في ذلك الوقت، إلى أن مرتكب الواقعة هو محمد.ع.ب.أ، 26 عامًا، نجار، ومقيم في الدير الغربي، وله محل إقامة آخر في قرية الترامسة في قنا، وسبق إتهامه في قضايا سرق وإحراز سلاح ناري، والذي اعترف أمام النيابة بأنه قام بقتل الطفل بدوى سيد عبد الحكيم، 16 عاما، قائلا "استغليت صغر سنه، وطلبت منه يوصلنى إلى منطقة الظهير الصحراوى، وأنا كان قصدى أسرقه بس، لم يكن لدى دافع للقتل، طلبت منه يوقف فى الطريق علشان أشرب مياه، وهو نزل ففكرت أضربه على رأسه علشان يصاب بفقدان الوعى، وأسرق متعلقاته لكن الضربة كانت شديدة، وتوفى فى الحال، فقلت فى نفسى خلاص ملهوش نصيب" فقام بالاستيلاء على التوك توك، والهاتف المحمول، وتخلص من الجثة بإلقائها في الصحراء بذات المكان.
تم أخذ الرأي الشرعي في القضية، ثم محاكمته بالإعدام، تم إحالتها برقم 12652 لعام 2017 جنايات مركز قنا، والمقيدة برقم 3854 لعام 2017 كلي قنا.