بدأ العد التنازلي لموعد إجراء عمليات الإقتراع والتصويت بانتخابات مجلس الشيوخ المقررة في يومي 11، 12 من أغسطس داخل مصر ، وتستعد كافة أجهزة الدولة لإتمام عملية التصويت بشكلا ناجح ومنظم خاصة في ظل' أزمة كورونا'.
ووفقا لمصادر أمنية رفيعة المستوى فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد وجه بعقد جلسات مكثفة بين وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء لبحث وتطوير أفضل الأليات لتأمين عمليات تصويت انتخابات مجلس الشيوخ في ظل أزمة ' كورونا ' للحفاظ على صحة وسلامة الناخبين وتوفير أقصى درجات الوقاية والحماية لجميع القائمين على العملية الإنتخابية .
وكشفت المصادر أن مباحثات على مستوى عال تجرى بين وزارة الداخلية ومسؤولي مجلس الوزارء والقوات المسلحة والهيئة العامة للإنتخابات للخروج بأعلى درجات التأمين والوقاية ، وأنه عقب بلورة أليات وبنود خطة وزارة الداخلية بالتنسيق مع تلك الجهات سيتم إعلان تفاصيلها للإلتزام بكافة محاورها لتنفيذها بمنتهى الدقة ولضمان خروج عملية التصويت بأقل خسائر ممكنة خاصة فيما يخص منع انتشار عدوى ' كورونا ' وحماية التاخبيين وجميع القائمين على العملية الإنتخابية.
وأردفت المصادر ، بأن عمليات التأمين ستساهم فيها مجهودات القوات المسلحة وما ستقدمه من إمكانيات مستحدثة وسيكون التنسيق بينها وبين الداخلية طوال أيام التصويت التي قد تصل إلى 3 أيام وعلى مدار عدد ساعات طويلة من اليوم لمنع التكدس داخل اللجان ، ولمنح وقت كاف يمكن الناخب من الإدلاء بصوته دون تزاحم ، مشيرة إلى أن إرتداء الكمامات ، والتباعد والحفاظ على المسافات داخل وخارج اللجان الإنتخابية وتعقيمها بكافة مشتملاتها من أحبار وصناديق وأقلام هي أساسيات لاجدال فيها وقد يشمل التصويت الإستعانة بأليات التكنولوجية الحديثة والتي سيتم تحديد دورها في الإجتماعات والمشاورات القائمة بين جميع الأطراف القائمة على إعداد إطار خطة التامين والوقاية لانتخابات مجلس الشيوخ القادمة .
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، قد اعلنت خلال مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، السبت قبل الماضي مواعيد فتح باب الترشح لعضوية مجلس الشيوخ، التي ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل، وبمتابعة وسائل الإعلام والمنظمات المدنية والحقوقية، وفقًا لضوابط الهيئة.