كتبت المحكمة الاقتصادية بطنطا، اليوم الأربعاء، كلمة النهاية على فتاة التيك التوك الشهيرة، منار سامي، وقضت بحبسها 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، لإدانتها في القضية المتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، وبث وإذاعة فيديوهات خادشة للحياء.
ما بين عشية وضحاها، أصبحت منار سامي، ابنة مدينة كفر شكر بالقليوبية حديث أبناء بلدتها، إذ تركت الفتاة الثلاثينية، عملها كمضيفة طيران، واتجهت للعمل في مجال بث وإذاعة فيديوهات عبر قناة أنشأتها خصيصا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها تطبيقى 'تيك توك وانستجرام'.
من المقرر ترحيل المحكوم عليها منار إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية، لتنفيذ وقضاء العقوبة المقررة عليها. الفتاة الجميلة، منار سامي، تحولت إلى متهمة بالتحريض على الفسق والفجور، عقب موجة من البلاغات انتابت هذا النوع من الفتيات اللاتي اتجهن للتيك توك، بغية تحقيق مكاسب وشهرة واسعة، بغض النظر عن مضمون ما يتم بثه وإذاعته لجمهور ذلك التطبيق.
داخل كافيه شهير بمدينة بنها، تحركت قوة أمنية من رجال مباحث الآداب بالقليوبية وألقت القبض على منار سامي، بصحبة عاطل آخر كان برفقتها داخل الكافيه يدعى 'زيكا'، وتولت النيابة التحقيق معها في الجرائم المنسوبة إليها، وقررت حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وعن تفاصيل القبض عليها، أوضحت فتاة التيك توك، أنها كانت ذاهبة لترتيب عيد ميلاد طفلتها، البالغة ثلاث سنوات، بأحد الكافيهات بمدينة بنها، وهناك استوقفها رجال المباحث واقتادوها إلى قسم الشرطة للتحقيق معها، وكانت في حالة ذهول من جراء القبض عليها، بحسب حديثها، لأنها لم ترتكب ما يعاقب عليه القانون. وجهت نيابة شمال بنها الكلية، إلى منار سامي، فتاة التيك توك، اتهامات بنشر الفسق وحيازة سلاح ومخدرات، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
منار سامي، بحسب حديث أهالي بلدتها، انفصلت عن زوجها منذ 3 سنوات، ولديها طفلة، تركت عملها كمضيفة للطيران، وأعجبت بفكرة بث فيديوهات ترويجية لها على تطبيق 'التيك توك' حتى ذاع صيتها.