قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى، إن وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بحثا خلال جلسات مكثفة على مدار الأيام الماضية ترتيبات تأمين عمليات الاقتراع في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة يومي 11و 12 القادم، مشيرة أنه تم اعتماد عددًا من بنود خطة التأمين التي ارتكزت في محاورها على مراعاة الإجراءات الإحترازية لضمان صحة وسلامة الناخبين، وتوفير أقصى درجات الوقاية لجميع القائمين على العملية الانتخابية في ظل أزمة كورونا.
وكشفت المصادر، أن تأمين لجان الاقتراع تبدء من ليل أول أيام التصويت 11 الجاري، ليتم توزيع القوات على مداخل اللجان بالتنسيق مع القوات المسلحة لضمان انتظام عمليات الدخول ومنع أحداث الشغب والتدخل في المواقف الطارئة، كما يتم تمشيط محيط اللجان العامة والفرعية من قبل خبراء المفرقعات وكلاب الكشف عن المتفجرات على مدار الساعة وطوال يومي التصويت وتستمر حتى عمليات الفرز وإعلان النتائج، مع إشراف القيادات الأمنية الوسطى على عمليات تعقيم اللجان وأدوات التصويت، ومراقبة عمليات دخول الناخبين من خلال البوابات الخاصة بالتعقيم مع الحفاظ على المسافات الأمنة لمنع انتشار عدوى كورونا.
وتابعت المصادر، أن سيارات شرطة حديثة ومجهزة تم اعتمادها لتأمين عمليات نقل صناديق الاقتراع من وإلى اللجان الفرعية والعامة خلال عمليات التصويت وبعد الإنتهاء، ليتم النقل وسط حراسة مشددة وبإشراف مديرو الأمن بالمحافظات وفق توجيهات وزير الداخلية، مع انتشار أمني مكثف على طول الطرق المؤدية ومضاعفة الأكمنة لمزيد من عمليات التأمين.
كانت مباحثات على مستوى عال جرت بين وزارة الداخلية ومسؤولي مجلس الوزارء والقوات المسلحة والهيئة العامة للإنتخابات للخروج بأعلى درجات التأمين والوقاية، وعقب بلورة أليات وبنود خطة وزارة الداخلية بالتنسيق مع تلك الجهات سيتم إعلان تفاصيلها للإلتزام بكافة محاورها لتنفيذها بمنتهى الدقة ولضمان خروج عملية التصويت بأقل خسائر ممكنة خاصة فيما يخص منع انتشار عدوى كورونا وحماية التاخبيين وجميع القائمين على العملية الإنتخابية.
ووفق مصادر مطلعة ، عمليات التأمين ستساهم فيها مجهودات القوات المسلحة، وما ستقدمه من إمكانيات مستحدثة، وسيكون التنسيق بينها وبين الداخلية طوال أيام التصويت التي قد تصل إلى 3 أيام وعلى مدار عدد ساعات طويلة من اليوم لمنع التكدس داخل اللجان، ولمنح وقت كاف يمكن الناخب من الإدلاء بصوته دون تزاحم.
وأشارت أن إرتداء الكمامات والتباعد والحفاظ على المسافات داخل وخارج اللجان الإنتخابية وتعقيمها بكافة مشتملاتها من أحبار وصناديق وأقلام هي أساسيات لاجدال فيها، وقد يشمل التصويت الإستعانة بأليات التكنولوجية الحديثة التي سيتم تحديد دورها في الاجتماعات والمشاورات القائمة بين جميع الأطراف القائمة على إعداد إطار خطة التامين والوقاية لانتخابات مجلس الشيوخ القادم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
