'اللي هيرشه بالمية هانرشه بالدم' ....' ما يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يُعلن فيها عودة الدكتور محمد مرسي'، عبارات لا تزال شاهدة على عنف ودموية جماعة الإخوان قبل فض تجمعاتهم المسلحة بميداني رابعة والنهضة.
صفوت حجازي، والبلتاجي، وعاصم عبد الماجد، أشهر القيادات الإخوانية لوحوا بإستخدام الدم وأعمال العنف والتخريب من أعلى منصات رابعة والنهضة ضمن خطابات التحريض التي كانوا يبثوها بالتوالي بين بعضهم البعض.
ووفقا لتحريات الأمن الوطني أنه عندما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضد نظام الإخوان المسلمين وحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكثرت الدعوات لنزول أفراد الشعب للميادين للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وضع مكتب الإرشاد خطة محكمة، حيث قام مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدي لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وإيجاد كافة الطرق لإفشالها لعدم تأثيرها على الرئيس وحكمه.
كما تضمنت التحريات أن قيادات الإخوان وعلى رأسهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وصفوت حجازي، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، ساهموا في التحريض على الأحداث ولكن تم عزل مرسي بقرار شعبي في 30 يونيو.
صفوت حجازي
واستمرت تلك القيادات في التحريض العلني من أعلى المنصات في تجمعات ميدانا 'رابعة والنهضة'، التي رأوا فيها مناطق تشل حركة الدولة وتضغط بها لعودة المعزول، مكان خطاب الكراهية والتحريض على الدم والتخريب يبث على مدار الساعة يتناوب قيادات الإخوان عليه من أعلى المنصات ويجمعوا كاميرات القنوات المعادية لإذاعة تهديداتهم.
صفوت حجازي، هو خطيب المنصة الأساسي من داخل الإعتصام المسلح برابعة يقولها علنا: 'إللى هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم'.. 'أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسي الرئيس المصرى المدني منتخب بانتخابات شرعية نزيهة، واللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم'، وجاء حديث الدم وسط تهليل وتكبير من أنصار مرسى المحتشدين حول المنصة.
في مساء يوم 7 يوليو، هدد حجازي باقتحام مقر 'الحرس الجمهوري'، وإخراجه من محبسه، قائلا: 'الدكتور محمد مرسي إما أنه في دار الحرس الجمهوري، أو في وزارة الدفاع، وسنخرجه، وسيكون هناك إجراءات تصعيدية لا يتخيلها أحد'، وفي صباح اليوم التالي لتلك التصريحات، جاءت محاولتهم الفاشلة لاقتحام مقر الحرس الجمهوري، تنفيذا لتهديدات صفوت حجازي.
البلتاجي
محمد البلتاجي، وهو أدهى القيادات الإخوانية، فمنذ إعلانهم اعتصامهم فى ميداني رابعة العدوية والنهضة، في 28 يونيو 2013، قال: 'ما يحدث فى سيناء ردًا على عزل الرئيس مرسى ويتوقف فى الثانية التى يعلن عودته فيها'، وهو اعتراف صريح وعلني بأن العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة في سيناء تتم بإشارة من أصابع الجماعة الإرهابية، وأن توقفها بإشارة أخرى من نفس الأصابع.
وقال البلتاجي مقولتها هذه والمسجلة بالصوت والصورة لتظل دليل إدانة للجماعة على مدار التاريخ، عندما سألت فيها مرسالة أحد القنوات الفضائية، القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بعد أن فرغ من كلمته عن سيناء وما يحدث فيها، فكان رده الكاشف: 'ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على الانقلاب العسكرى وعزل الدكتور محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة الدكتور محمد مرسى'.
.
عبد الماجد
استكمالا لحديث الدم من قبل قيادات الجماعة المحرضة على العنف قبيل فض ميداني رابعة والنهضة يوم 13 اغسطس 2013، جاءت حديث عاصم عبد الماجد عن 'الدم'، واصفا المصريين الرافضين لحكم مرسي، قائلا: 'إن الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين'.