تواصل عصابات استغلال الأطفال في التسول جرائمها، إذ زاد تغولها مؤخرًا بتوسيع نشاطها بخطف الأطفال في أعمار مختلفة،لم يسلم منهم حتى الأطفال الرضع وحديثي الولادة، وفقا لما سجلته أرقام المحاضر الرسمية تحت عنوان الخطف أو الإختفاء عقب الولادة داخل المستشفيات.
في المقابل تظل الإدارة العامة لرعاية الأحدت في تعقب مستمر لخطوات هؤلاء الشياطين لبترها، وفي هذا الصدد قالت مصادر أمنية مطلعة، إن مباحث رعاية الأحداث طورت خطتها لضبط عصابات استغلال الأطفال في التسول، فلم تعتمد فقط على الحملات الدورية على مناطق انتشار المتسولين والتحفظ على ما معهم من أطفال رضع أو في أعمار مختلفة والقبض عليهم وتحرير محاضر تحال للنيابة فقط، بل يتم خروج حملات مداهمة لأوكار أشهر المتسولون ممن لهم معلومات جنائية، وممن انتهت مدة حبسهم للتأكد من عدم ممارستهم النشاط.
وبتفتيش تلك الأوكار في حالة وجود أطفال وأحداث أو ما يدل على ذلك يتم فحص كل حالة على حدى للتوصل إلى أهليتها بعد تطوير مناقشة المتهمين في كيفية ومكان وتاريخ جلبهم، ثم فحص بلاغات التغيب والخطف على مستوى الجمهورية، لمساعدة أكبر عدد للعودة إلى أسرهم، أو إيداعهم بدور الرعاية الإجتماعية.
وأشارت المصادر أنه كما يعكف فريق من أكفأ الضباط بإشراف القيادات العليا بالإدارة على جمع التحريات بالتنسيق مع عددٍ من الإدارات المعلوماتية بالوزارة للوقوف على حجم نشاط المتسولون وتتبع علاقاتهم بكبار القائمين على إدارتهم للقبض عليهم، وإتخاذ الإجرات القانونية حيالهم، مشيرة إلى الاعتماد على عناصر الشرطة السرية في الإنتشار بمكافة الأماكن التي تعود المتسولون إرتيادها كمناطق السينيمات والمطاعم والكورنيش وإشارات المرور ومحيط الجامعات لملاحظة المتسولون سواء مصطحبين أطفال رضع أو أطفال من أعمار مختلفة تمارس نشاط التسول بأنفسهم، وينتظرهم من يديرهم على بعد، ليتم رصد هؤلاء والإيقاع بهم، بعد التأكد وثبوت تزعمهم لعصابات استغلال الأطفال في التسول واستجداء المارة.
وتكون جريمته موثقة بالصوت والصورة، كما يتم التنسيق مع خط نجدة الطفل لسرعة فحص أي بلاغ تغيب أو اعتداء على الأطفال لحل المشكلة قبل وقوع الأطفال في أيدي المتسولون.
وناشدت المصادر المارة عدم التعاطف مع المتسولون وسرعة الإبلاغ عنهم داخل أقرب قسم شرطة لهم .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
