"أصبحت "نازلي ك" ابنة الفنانة نهى العمروسي، ضمن أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة فيرمونت"، بعد أن ثبت تورطها بالتواجد وقت وقوع الجريمة داخل الفندق الذي شهد اغتصاب فتاة على يد مجموعة من الشباب، بل وزاوج "نازلي" من أحد المتهمين وهو "عمرو إبراهيم غريب فارس"، والذي هرب إلى لندن، كما وأنها من أوائل من كتبوا عن الواقعة بعد مرور 6 سنوات عليها، بغرض الانتقام من زوجها، لأنه كان يبتزها بنشر فيديوهات مسيئة لها، لم يقتصر الأمر على ذلك، لكن "نازلي" متهمة، أيضًا، بالترويج للمثلية الجنسية والشذوذ في مصر خلال الفترة الأخيرة، بل أنه تم تداول مقاطع فيديو لها مع الضحية، أثناء ممارستهما الجنس وتعاطيهما الهيروين.
في هذا الصدد علق أيمن محفوظ الخبير القانوني في تصريحه لـ"أهل مصر"، عن الاتهامات التي تطال ابنة الفنانة الشهيرة والمتهمة التي أمرت النيابة بحبسها وتجدد أمر الحبس لمدة 15 يوما على ذمة جرائم تعاطي المخدرات، موضحا أن النيابة أمرت بعمل تحليل للإثبات وجود آثار التعاطي من عدمه وذلك لإثبات تلك التهمة، وكذلك تهم إقامة حفلات جنس جماعي وتصويرها ونشر مقاطع لتلك الحفلات على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالطبع هو اتهام بالتحريض على الفسق والفجور والتحريض على ممارسة اللواط والسحاقية وإقامة حفلات جنس جماعي وإثارة مشكلات وهمية بدوافع شخصية حيث ثبت أنها زوجة لأحد المتهمين في القضية وتم إثارة زوبعة من المشاكل لتحقيق مصلحة تتعلق بشخصها.
وأضاف الخبير القانوني، أنه من التهم أيضا نشر فيديوهات وصور جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قائمة الاتهامات التي تندرج ما بين الحبس للتحريض على الفسق وتعاطي المخدرا، التي عقوبتها السجن المشدد، ونشر محتوي لا أخلاقي وعقوبته الحبس.
وتابع محفوظ، أن تتعدد العقوبات بتعدد الإتهامات فإن ثبت تعاطيها المخدرات فأن العقوبة المنتظرة لها السجن المشدد والغرامة التي تصل لـ50 الف جنيه أما باقي الاتهامات فقد تصل فيها العقوبة إلى 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه مع وضعها تحت المراقبة الشرطية لمده لا تزيد عن 5 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
