بعد تصدي أهالي "البدرشين" لهم وتسليمهم للشرطة.. مساعد وزير الداخلية يفند لماذا فشلت دعوات التظاهر

اللواء فاروق المقرحي
اللواء فاروق المقرحي

فشلت دعوات المقاول الهارب 'محمد علي'؛ في التحريض على النزول والتظاهر يوم 20 سبتمبر، ولعله كان على يقين بحدوث هذا الفشل، ولكنها 'حلاوة الروح'، فما هي إلا أياما معدودات وسيأتي مكبلا للأيادي كما جيء بأعظم منه من قبل، لينال الجزاء.

تصدي أهالي البدرشين لدعوات التظاهر

وبعد نجاح رجال وزارة الداخلية في إحكام قبضتها على كافة أنحاء الجمهورية وتصديها بمساعدة الأهالي للقلة القليلة من المشاغبين والبلطجية ممن حاولوا الإعتداء على سيارات الشرطة والهجوم عليها، والقيام ببعض الأعمال التخربية خلال اليومين الماضيين، وأخرها بمنطقة ' البدرشين' وتمكن الأهالي من الإمساك بـ27 شخص وتسليمهم للشرطة بل وتفريغ كاميرات محالهم التجارية التي تثبت شغب وبلطجة هؤلاء، يعلق اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية والخبير الأمني قائلا، بعد 30 يونيو 2013، أصبح جهاز الشرطة برعاية 'السيسي' منذ أن كان وزيرا للدفاع في تقدم مستمر واستعاد قدراته، وحدث وسائل تدريبه، وانتقى |أفضل العناصر لتؤدي العمل المطلوب منها على الوجه الأكمل، فضلا عن روح التضحية والفداء وتغليب مصلحة الوطن ووضعها فوق كل اعتبار.

كما أن قيام جهاز الشرطة باستعواض كافة مركباته التي فقدت وحرقت ودمرت في أحداث 25 يناير، وذلك بمعاونة القوات المسلحة وقتما كان 'السيسي' وزيرا للدفاع واستمر التحديث والإمداد بعد ما أصبح رئيسا لللجمهورية، لإيمانه الكامل بأهمية ودور الشرطة في حفظ الأمن والإسقرار بجوار قواته المسلحة.

كما أن حدوث التطور التكنولوجي الهائل في جميع أجهزة الشرطة التي أصبحت أساس العمل الشرطي، وقيام جهاز الشرطة حاليا ومنذ فترة وفي عهد اللوء محمود توفيق، على ترسيخ مبدأ الحب والتعاون بين المواطن ورجل الشرطة، وجعل المواطن يتردد على المنشئات الشرطية لقضاء مصالحه بحب وتقدير، دون رهبة أو خوف، وهذا هو الأساس في العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطن، فضلا عن وعي ويقين المواطن بنتبيجة الأحداث التي مرت بها البلاد في 25 يناير 2011، إلا أنه لا استقرا ولا تنمية ولا استثمار ولا عودة للسياحة بلا جهاز شرطة قوي، فمن هنا أصبح المواطن هو مصدر المعلومات الرئيسي لأجهزة جمع المعلومات الرئيسية، والدليل ما حدث بدائرة مركز البدرشين بأن قدم المواطنيين الشرفاء الأدلة الثبتوية على محاولة بعض الخارجين على القانون من أنصار العصابة الإرهابية الممولة لإحداث تخريب، ومحاولة إحياء هذا التنظيم المحظور قانونيا والمرفوض شعبيا، وتقدموا للشهادة ضدهم وعاونوا جهاز الشرطة في تقديمهم للنيابة.

وأنهى المقرحي حديثه بأن الشعب المصري وعى الدرس جيدا، وعلم أن تلك العصابة تسعى إلى تخريب البلاد، وأصبح قادرا على نبذ دعوات الفوضى والتخريب التي تحركها الأيادي الهاربة في اسطنبول والدوحة ولندن.

WhatsApp
Telegram