سجادة صلاة وبندقية ودماء.. ليلة مرعبة في المقطم تنتهي بجثتين

المتهمين
المتهمين

ليلة دامية شهدتها المنطقة الجبلية بالمقطم عندما دوى صوت إطلاق نار عنيف بالمنطقة ليكتشف بعدها مقتل خفيرين وهما مسجل خطر وابن أخيه.

'أهل مصر' انتقلت لمكان الواقعة للوقوف على ملابساتها، وفي البداية قال خفير يعمل بالمنطقة إنه منذ 10 أيام دوى صوت إطلاق نار عنيف بالمنطقة ليكتشفوا بعدها مقتل 'محمود.د' 36 عاما، خفير، ونجل شقيقه 'سعيد.م'، 16 عاما.

وأضاف أن المجني عليهما كانا ملقيان على الأرض حيث أن المجني عليه الأكبر كان ملقى على الأرض بينما نجل شقيقه كان على سجادة صلاة، وكانت الدماء تملأ المكان وفر الجناة ولم يشاهدهم أحد.

وتابع أن المجني عليهما من الصعيد وكانا طيبا السمعة ويقيمان في منطقة الدويقة بمنشأة ناصر ولم يفتعلا مشكلات في المنطقة ولكن كالعادة في عملهم توجد خلافات على حراسة المصانع والأراضي بالمنطقة.

وقال أحد جيران المجني عليهما في منطقة الدويقة إنهما قتلا بعدد كبير من الطلقات، وعلما من رجال المباحث إن المتهمين استخدموا سيارات في هجومهم على المجني عليهما ولاذوا بعدها بالفرار داخلهم.

وأضاف أن رجال المباحث بعد مرور أسبوع ألقوا القبض على المتهمين.

تعود البداية بتلقي اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، مفاده وجود جثتين مصابتين بأعيرة نارية بالمنطقة الجبلية بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص تبين أنهما مسجل شقي خطر 'فرض سيطرة'، وعاطل، مصابان بأعيرة نارية، وعثر بجوارهما على (بندقية آلية- حقيبة جلدية بداخلها 86 طلقة لذات العيار- سلاح أبيض 'سكين').

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً