قال المحامي أشرف فرحات، إن النيابة العامة أحالت البلاغ المقدم منه والمقيد تحت رقم 26711، ضد نورا هشام سليم، إلى نيابة وسط القاهرة لاتخاذ الاجراءات القانونية وذلك برقم صادر 2811، مشيرًا إلى أن النيابة تجرى التحقيق في البلاغ.
وكان 'فرحات'، تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد نورا هشام سليم، والملقبة حاليا بـ'نور'، بعد خضوعه لعملية تحول جنسي، يتهمه فيه بالتحريض على الفسق والفجور والدعوة إلى نشر المثلية.
وأوضح المحامي في بلاغه، الذي حمل رقم 24121 لسنة 2020، أنّه تقدم بالبلاغ ضد نجلة هشام سليم وليس ابنه، كونه لم يُِدرج حتى الآن بمصلحة الأحوال المدنية كـ'ذكر'.
وقدم أسطوانة مدمجة، فيها إقرار من المشكو في حقها بقولها عدة عبارات ومنها: 'أنا مثل سارة حجازي 'وهي تعترف أنّ سارة حجازي مثلية، وكانت كل مشكلتها إنها بتحب البنات'.
وأضاف، 'أعتراف بإرادة حرة أنّ التي قامت به هو تحول جنسي بناء على رغبتها، وليس لإصابتها بخلل هرموني أو ما شابه ذلك، ما يؤكد وجود تزييف وغش داخل مستندات مفترض أنّه سيتم استخدامها للحصول على بطاقة رقم قومي لتغيير الإسم والنوع، كما يؤكد وجود جريمة ارتكبت من الفريق الطبي للقيام بعملية التحويل دون اتباع القواعد المقررة قانونا'.
وأقر والد المشكو في حقها، بأحد البرامج، بأنّه لم يرجع إلى الأزهر أو دار الإفتاء، وأنّه من ضمن الشروط لإجراء التحول، إذ إنّ عمليات التحول الجنسي متاحة لكن بإجراءات قانونية لابد أن تجرى قبل عملية التحويل، ومنها موافقة لجنة صحية من وزارة الصحة وموافقة من دار الإفتاء وموافقة أخرى من الطب النفسي، موضحا أنّ تلك العملية نادرًا ما تحدث في مصر ولكنها قانونا مجازة إذا تمت هذه الإجراءات.
وتابع المحامي في بلاغه، أنّ الدعوة إلى نشر الرذيلة والفسق بين شبابنا وفتياتنا ازدادت بشكل ملحوظ، وتمثل الحرب الفعلية التي تواجه مصر، وطالب بإصدار أمر بضبط وإحضار المشكو في حقها 'المتحولة جنسيا'، والتحقيق معها.