كشف مصدر أمني، حقيقة الفيديو المتداول لتعذيب أطفال داخل دار أيتام بالشيخ زايد، قائلا:' إنه تم فحص الفيديو وتبين عدم صحة المتداول، وأن تلك الدار تقع بالحي الـ 11 بمدينة الشيخ زايد، وتم فحصها وتبين عدم وجود أي مخالفات، أو حالات تعذيب للأطفال نزلاء الدار، كما تم تداوله.
وأضاف المصد، أنه كان مجرد وقوع مشاجرة بين عدداً من الأطفال نزلاء الدار، وتدخل أحد المشرفين لفضها.
وتداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مقطع فيديو لم يتجاوز الـ 120 ثانية، تحت عنوان 'تعذيب داخل دار أيتام '، صوره أحد السكان قاطني الحي الـ 11، بمدينة الشيخ زايد، يتضمن صراخ وعويل، وطالب نشطاء 'الفيسبوك' بمحاسبة القائمين على إدارة الدار، وإنقاذ الأطفال، من التعذيب.
كان نجدة الطفل تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، يفيد بتعرض الأطفال بـ دار أيتام بمدينة الشيخ زايد، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
تحريات أجهزة الأمن بالجيزة، والنيابة العامة، شكلت لجنة، وانتقلت إلى الدار المشار إليه، وبالفحص تبين عدم وجود أي مخالفات، أو تعذيب أطفال بالدار.