كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة العثور على جثة نقاش متفحمة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل ارتبطت عاطفيا بالقتيل، بمعاونة أشقائها بسوهاج.
تلقى مركز جرجا بلاغا بشأن العثور على جثة متفحمة ومكبلة اليدين لشخص مجهول ملقاة على جانب طريق فرعى بناحية المحاسنة بدائرة المركز.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى تحديد شخصية المجنى عليه، 36 سنة نقاش مُقيم دائرة قسم جرجا، وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل، 38 سنة، مقيمة بناحية شيخ العرب دائرة مركز جرجا، مع أشقائها، حلاقين ومالك محل إكسسوارات.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة.
وقررت المتهمة الأولى بسابقة ارتباطها بالمجنى عليه بعلاقة وحضوره بتاريخ الواقعة إلى منزلها وحدوث مشادة كلامية بينهما بسبب غيرته عليها تطورت إلى مشاجرة تعدت خلالها عليه بالضرب بالبطن والصدر حتى اختل توازنه ثم قامت بخنقه باستخدام قطعة من القماش 'إيشارب' فأودت بحياته ثم استعانت بباقى المتهمين فقاموا بتكبيله ووضع جثته داخل حقيبة 'كبيرة الحجم' ونقلها وإلقائها بمكان العثور وسكب بنزين عليها وإضرام النيران بها.
تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.