اعلان

انتهاك البراءة.. قصة تشويه أب لوجه طفلته بمياه النار في دار السلام

الضحية
الضحية

"ما أصعب أن يشعر الأب القدوة بأنه لا يقوى على فعل شيء فيصبح عبرة".. جملة تتردد على لسان الكثيرين بعدما جسدت حال الطفلة آية عبد النبي التي اعتاد والدها على تعذيبها مرارا وتكرارا، إذ تجرد من مشاعره الإنسانية، وقام بتشويه وجهها بسلاح أبيض "كتر"، ومركب "مياه نار" لإجبارها على العمل.

لم تجد الطفلة صاحبة الـ14عاما من عمرها حلا، بعدما أنهكها التعب، والألم من شدة الضرب بل وإحداث عاهات مستديمة في الوجه، الأمر الذى أثار جدلا، واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فور انتشار قصتها منذ أبريل الماضي.

"أب مين اللي يعمل في بنته كدا، دا أكيد مش أنسان أبدا، وماعندوش رحمة؟"، هكذا علق رواد الفيس بوك على قصتها.

اتجهت الطفلة إلى قسم شرطة دار السلام، لعمل محضر لوالدها تتهمه بتشويه وجهها بسلاح أبيض "كتر"، ومركب "مياه نار" لإجبارها على العمل، قائلة: "إن والدها دائم التعدي عليها بالضرب وتعذيبها وإجبارها على العمل رغما عنها ليتعاطى بأموالها المواد المخدرة".

وأقرت المجني عليها بأنها لم تجد حلا إلا الهرب من المنزل والإقامة مع أحد أقاربها، مؤكدة أنها تتلقى منه تهديدات بالقتل إذا لم تتنازل عن المحضر الذي حررته ضده.

وتحرر المحضر وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من الفتاة، وجارٍ ضبط والدها المتهم للتحقيق معه في الجرائم الموجهة له.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً