أدلت المتهمة بقتل زوجها في أوسيم "خنقًا"، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، حول تفاصيل الواقعة.
وقالت المتهمة، في التحقيقات، إن زوجها كان يمارس معها الجنس عن طريق لعبة يطلب الزوج من زوجته أن تقوم بربط يديه ورجليه بالحبال في السرير ثم تقوم باغتصابه تنفيذًا لرغبته ثم ممارسة العلاقة الحميمة.
وأضافت أن زوجها اعتاد على ذلك الفعل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن في المرة الأخيرة بسبب الخلافات الأسرية المتكررة، وبعد الانتهاء من العلاقة الحميمة انتهزت الفرصة وخنقته بـ"إيشارب" حول منطقة الرقبة، واستولت على المصوغات الذهبية والهاتف المحمول.
وأشارت إلى أنها بعد تنفيذ الجريمة ارتدت ملابسها وتركته عاريًا مربوط في مكانه، وأخبرت والده أن نجله توفى ولازت بالفرار، مضيفة: "أنا زهقت من العيشة معاه، وكان بيضربني من غير سبب".
تلقى مركز أوسيم بلاغًا من موظف 59 سنة، مُقيم عابدين بالقاهرة، بتلقيه اتصال هاتفي من زوجة نجله، تبلغ من العمر 38 سنة، لها معلومات جنائية ومُقيمة بمنطقة بشتيل دائرة المركز، أبلغته فيه بوفاة نجله، 31 سنة، موظف له معلومات جنائية، داخل الشقة محل سكنهما.
و توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها وبحوزتها "هاتف محمول مشغولات فضية "2 خاتم ، سلسلة" خاصين بالمجنى عليه.