انعدمت الرحمة والإنسانية من قلوبهم، وبدلا من إصلاح وتدارك أخطائهم، تمادوا ظلما وإثما وعدوانا، لتتكرر واقعة إلقاء الأطفال الرضع في الشوارع على مدار أسبوع ووصل العدد إلى 6 أطفال كل ذنبهم في الحياة أنهم وصلوا إليها بأخطاء أشخاص آخرين.
أمس الإثنين، تواصل مسلسل قضية "أطفال السفاح" بعدما عثر أهالى منيا القمح على طفل رضيع خلف منطقة مقابر النصارى ببندر منيا القمح.
رجال المباحث بإشراف الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، نجحوا في القبض على والدة الطفل الرضيع، وتحرر المحضر رقم 11433 إداري منيا القمح لسنة 2020، لتأمر بعدها النيابة العامة إيداع الطفل بمستشفى منيا القمح المركزي، لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة، فيما تبين من التحقيقات الاولية أن والدة الطفل، تُدعى م.ح، 23 سنة، ألقت طفلها بعد 10 أيام من ولادته، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
لم يكن رضيع منيا القمح بالشرقية، أول الأطفال الرضع، الذين عثر عليهم في الشارع، وألقتهم أمهاتهم هربا من الفضيحة والعلاقات المحرمة شرعا وقانونا، ورصدت "أهل مصر"، حالات 6 أطفال رضع تم العثور عليهم في الشارع، كان آخرهم رضيع منيا القمح.
رضيع على سلم عمارة في العاشر
وفي مدينة العاشر من رمضان بالشرقة، انتابت حالة من الذعر والهلع أهالي المجاورة 49 بمدينة العاشر من رمضان، بعد عثورهم على طفلة رضيعة ملقاة على سلالم إحدى العمارات، وتسائل الجميع: "مين اللى يرمي ابنه بالطريقة دي؟، حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم من اللى يسيب ابنه في الشارع كده".
لم يتعرف سكان المجاورة على ملامح الطفلة الرضيعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من الأهالي، لبيان ظروف وملابسات الواقعة، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، وصولا لهوية المتهم بإلقاء الطفلة بتلك الطريقة.
رضيع العجمي في الإسكندرية نهشته الكلاب
فصول القصة تواصلت في الإسكندرية، عندما تلقت مديرية الأمن إخطارا من قسم شرطة الدخيلة، أول من أمس، الأحد، يفيد بعثور الأهالي على جثة رضيع بحبله السري نهشته الكلاب، وتم نقل الجثة لأقرب مستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما جرى تفريغ كاميرات المراقبة وصولا إلى هوية المتهم بإلقائه في الشارع.
أمرت النيابة العامة بالإسكندرية بدفن جثة الرضيع بعد توقيع الكشف الطبي عليه، لبيان وتحديد أسباب وفاته على وجه الدقة، واستعجلت تحريات المباحث حول ملابسات الحادث.
رضيع في الحي الأول بالعبور
قبل أسبوع من الآن، وتحديدا بتاريخ 22 من نوفمبر الجاري، عثر عدد من الأهالي على طفل حديث الولادة ملقى على الرصيف، بنطاق الحي الأول بمدينة العبور في القليوبية.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغا من الأهالي بالحي الأول بمدينة العبور بالعثور على طفل رضيع ملقى على الرصيف، قبل أن يتم نقله إلى أقرب مستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
رضيع داخل حقيبة أمام مسجد في المنيا
وفي 23 من نوفمبر الجاري، عثر أهالي قرية "اسمو العروس" في المنيا، على طفل رضيع داخل حقيبة، أمام أحد المساجد بالقرب من منطقة المقابر.
شرطة النجدة تلقت إخطارا من الأهالي يفيد عثورهم على طفل رضيع بعد انبعاث رائحة كريهة، انتابتهم حالة من الهلع والرعب، قبل أن يتم اكتشاف الرضيع، ملقى داخل حقيبة، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وسماع عدد من شهود العيان.
رضيع المريوطية أسفل سيارة
وقبل أيام قليلة، عثر عدد من الأهالي بطريق المريوطية في الهرم، على طفل رضيع، ملقى أسفل سيارة ملاكي، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا من الأهالي يفيد العثور على طفل رضيع أسفل سيارة بطريق المريوطية بالهرم، تبين من التحريات الأولية ومعاينة رجال المباحث أن الطفل حديث الولادة، قبل أن يتم تفريغ الكاميرات وسؤال عدد من شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
