تواصل وزارة الداخلية الرد على شائعات كاذبة، تروجها صفحات موالية للجماعة الإرهابية المحظورة كان أخرها ما نشرته تلك الصفحات عن تدهور الحالة الصحية للنزيلة هدى عبدالمنعم عبدالعزيز والمحبوسة على ذمة إحدى القضايا وتبين كذب ادعائهم.
وفي هذا الصدد تقول مصادر أمنية مطلعة، إن جهودًا متواصلة وعلى مدار اللحظة لإدارات مباحث الانترنت وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة لرصد الصفحات الموالية للجماعة والقائمين عليها نشر الفوضى وإثارة البلبلة لتقوم بالرد الفوري وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام والمنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية.
وتابعت المصادر أن الوزارة تواجه الشائعات بالرد العملي عليها بالسماح لزيارات وفوود المنظمات الحقوقية الدولية لمناطق السجون والتي تأتي بالإشادة دائما في السياسة العقابية بمنظورها الحديث التي ينتهجها قطاع السجون، مشيرة إلى أن الوزارة تستقبل بصفة مستمرة وفوود لجان حقوق الإنسان بمجلس النواب ووفود الصحفيين والإعلاميين لمشاهدة عنابر النزلاء وملاعب تريضهم والمصانع التي يتدربون فيها على الحرف المختلفة وكذلك عيادات الكشف الطبي والمستشفيات والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المتبعة داخل السجون ، خاصة وبعض هذه الزيارات تكون مفاجئة .
كانت مصادر أمنية، نفت أمس ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الإجتماعى (فيس بوك) بشأن الإدعاء بشأن تدهور الحالة الصحية للنزيلة هدى عبدالمنعم عبدالعزيز، مؤكدًا أن ما تم تداوله فى هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة.. حيث أن المذكورة نزيلة بأحد السجون على ذمة إحدى القضايا ، وتم عرضها على المستشفى ، فور شعورها ببعض الآلم ، وبتوقيع الكشف الطبى عليها وعمل التحاليل والأشعة اللازمة تبين أن حالتها الصحية جيدة وعلاماتها الحيوية فى معدلاتها الطبيعية، وحالتها مستقرة.. وتم إعادتها لمحبسها.
وأكد المصدر أن نشر تلك الأخبار يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام فى محاولة لحصول عناصر الجماعة المودعين على ذمة قضايا على إمتيازات غير مستحقة قانوناً.