شهدت مدينة حلوان، واقعة مؤسفة، عندما حضر لديوان قسم شرطة حلوان "محمد.ن.م" 72 سنة طبيب أمراض نساء، وأبلغ أنه تلقى اتصالا هاتفيا من سيدة تدعى "ياسمين ن ع" 40 سنة، كانت تعمل معه بمستشفى حلوان العام، وأخبرته أن هناك حالة إنسانية لسيدة فقيرة تحتاج للكشف، فأخبرها بعدم قدرته الذهاب لمنزلها، فقامت بإحضار سيارة قيادة شخص لا يعرفه، واصطحبته لمكان تواجد المريضة، بمدينة الأبطال التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
وحول الموقف القانوني يقول أيمن محفوظ المحامي، أن واقعة إجبار طبيب شهير في منطقة حلوان، بمحافظة القاهرة، تعتبر أفكار الإجرامية من أجل الاستيلاء على أموال الناس بالباطل وابتكار أدوات وأفكار شيطانية وتلك الواقعة تقع تحت عقوبات واتهامات متنوعة مثل الخطف للطبيب بالتحايل وانتهاك العرض له وهي تهمة تتحقق اذا تم الحصول علي منفعة جنسية من الضحية دون إرادة منه وإنتهاك خصوصيتة بالتصوير وجرائم السب والضرب وأخيرًا الإجبار علي توقيع ايصال أمانة، وهى الإتهام الأبرز في تلك الواقعة والمعاقب به.
ولفت إلى أن المادة 325 من قانون العقوبات نصت على معاقبة كل من اغتصب بالقوة أو التهديد سندًا مثبتًا أو موجدًا لدين أو تصرف أو براءة أو سندًا ذا قيمة أدبية أو اعتبارية أو أوراقًا تثبت وجود حالة قانونية أو اجتماعية أو أكره أحدًا بالقوة أو التهديد على إمضاء ورقة مما تقدم أو ختمها يعاقب بالسجن المشدد.
وأضاف محفوظ" لـ"أهل مصر" أن هذه الواقعة يعد كل المتهمين المشاركين في الجريمة هما شركاء اصليين في الجريمة ويستحقوا ذات العقوبة القانونية مع جواز الحكم عليهم بالمثول للمراقبة الشرطية بعد قضاء فترة عقوبتهم لمده تصل الي خمس سنوات، ومثل تلك الجرائم المركبه والتي تتكون مجموعه بارزه من الحرائم لابد ان توقع عليهم اقصي عقوبه وذلك لما تكشف عن خطوره اجراميه لهولاء الجناة.
وفي وقت سابق أمرت نيابة حلوان، بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة من ضباط المباحث سرعة التحريات حول الواقعة.