منذ عدة أيام، وقعت جريمة اغتصاب بشعة، بحق طفلة معاقة ذهنيا، كانت المتهم الأساسي هي جدتها من ناحية الأم، التي قدمتها لزوجها، للاعتداء عليها جنسيًا.
التفاصيل تم اكتشافها حين ذهبت جدة الطفلة من ناحية الأب، برفقة حفيدتها المجني عليها، بعدما تبين حملها، واتضح أن جدتها اتفقت مع زوجها العرفي على معاشرتها معاشرة الأزواج.
وفى وقت سابق، ألقي القبض على الجدة بعد ثبوت تورطها في الجريمة بالاشتراك مع المتهم الرئيسي، وهو هارب حاليًا وتكثف رجال المباحث جهودها للقبض عليه.
وفي هذا الصدد، قال أيمن محفوظ، محامي وخبير قانوني، إنه طبقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها الـ18 عامًا أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
واستطردت فى حديثه، أما أذا كان هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عامًا فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".